حُكم على سياسي كويتي بالسجن بتهمة “إهانة سلطة الإمارة” بعد أسابيع قليلة من قيام أمير البلاد بحل البرلمان.

حُكم على مرشح مجلس الأمة السابق مساعد القريفة بالسجن لمدة أربع سنوات مع الأشغال الشاقة في 22 مايو/أيار لانتقاده العائلة المالكة خلال حملته لانتخابات مجلس الأمة لعام 2024.

ألقي القبض على قريفة في 23 إبريل/نيسان بعد أن أمرت النيابة العامة بالدولة بالحبس الاحتياطي لمدة 21 يوماً، مُنع خلالها من مقابلة عائلته أو محاميه.

وكان احتجازه مرتبطاً بتعليقات أدلى بها خلال ندوة انتخابية عقدها مع السكان المحليين في 30 مارس/آذار.

وزُعم أنه قال إن الكويت “ليست ساحة اختبار لأفراد الأسرة الحاكمة”.

ابق على اطلاع بالنشرات الإخبارية لموقع MEE

قم بالتسجيل للحصول على أحدث التنبيهات والأفكار والتحليلات،
بدءًا من تركيا غير المعبأة

في 15 أبريل القريفة نشرت على X قائلاً: “استمرار الوضع الحالي خطر على مستقبل البلاد… يجب إصلاح النظام السياسي ليكون فعالاً ويكون للشعب دوره وقوله في تشكيل الحكومة”.

وفي وقت سابق من شهر مايو/أيار، أعلن أمير الكويت مشعل الأحمد الصباح، عن تعليق عمل مجلس الأمة في الدولة الخليجية، إلى جانب العديد من مواد الدستور، من أجل مراجعة “العملية الديمقراطية”، ربما حتى عام 2028.

وخلال هذه السنوات الأربع، قال الأمير مشعل الأحمد إنه والحكومة المعينة من قبل الملك سيتولى صلاحيات مجلس الأمة المكون من 50 عضوا.

وجاء هذا الإعلان بعد أسابيع من إجراء الدولة الخليجية انتخابات.

الكويت علقت عمل البرلمان. هل يتجه نحو الاستبداد؟

اقرأ أكثر ”

وكان لدى الكويت البرلمان المنتخب الوحيد في الخليج. وتأتي هذه الخطوة بعد سنوات من الجمود السياسي والتعديلات الوزارية، حيث تم حل المجلس أربع مرات في السنوات الخمس الماضية.

وفي الأشهر الأخيرة، اتهم نواب الحكومة بالفساد، في حين قال مجلس الوزراء إن البرلمان عرقل خطط التنويع الاقتصادي.

وقال الأمير مشعل الأحمد: “إن الاضطرابات الأخيرة في المشهد السياسي الكويتي وصلت إلى مرحلة لا يمكن أن نبقى صامتين فيها، لذا يجب علينا اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحقيق مصلحة البلاد وشعبها”.

“لن أسمح بأي حال من الأحوال باستغلال الديمقراطية لتدمير الدولة.”

ومن بين المواد السبعة المعلقة في الدستور، مادة تنص على وجوب انتخاب برلمان جديد خلال شهرين من حل البرلمان، وأخرى تنص على وجوب موافقة البرلمان والأمير على القوانين.

وتمنح هذه الخطوة الأمير السيطرة الكاملة على التشريعات.

شاركها.
Exit mobile version