قال زعماء المعارضة إن القوات المسلحة السورية المناهضة للنظام استولت على أربع مدن جديدة في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، واقتربت من العاصمة حماة، في حين استعادت قوات النظام بعض الأراضي التي فقدتها الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت وسائل إعلام تركية محلية.
بحسب تقرير ل ديلي صباحوتم الاستيلاء على هذه البلدات كجزء من سلسلة من الهجمات التي شنها مقاتلو هيئة تحرير الشام وقوات المعارضة التي تقودها تركيا.
ويقول التقرير إن المقاتلين الموالين للنظام أصبحوا الآن على بعد 10 كيلومترات (6 أميال) من حماة، رابع أكبر مدينة في البلاد.
وأضاف التقرير أن الهجوم الأخير هو جزء من هجوم أوسع نطاقا تشنه القوات المعارضة للرئيس السوري بشار الأسد.
وذكرت إدارة العمليات العسكرية التابعة للتنظيم أن مسلحين قتلوا 50 من قوات الدولة عندما اقتحموا بلدات حلفايا وطيبة الإمام ومعردس وصوران وسط البلاد.
وأكد المرصد السوري البريطاني لحقوق الإنسان، وهو منظمة معارضة لمراقبة الحرب، تعرض البلدات للنهب.
وأعلن المرصد السوري ووسائل إعلام موالية له، الثلاثاء، أن قوات النظام السوري سيطرت على قرية خناصر، بعد أيام من سيطرتها عليها.
وتقع خناصر على أحد الطرق السريعة الرئيسية المؤدية إلى حلب.
وأدى صراع الأسد المستمر منذ عقود ضد الداعمين الأجانب وعدد جماعات المعارضة المسلحة التي تحاول الإطاحة به إلى مقتل نحو نصف مليون شخص في الأعوام الثلاثة عشر الماضية.
يقرأ: رئيس الحشد الشعبي: الوضع في سوريا يؤثر على أمن العراق
الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.