ولا تزال واشنطن تواجه صعوبات في العثور على دول مستعدة للمشاركة في قوة دولية لحفظ الأمن في قطاع غزة.
وقد رفضت عدة دول، معظمها عربية، الطلب الأمريكي للتعاون، خوفا من المواجهة العسكرية المحتملة مع حماس.
وخلف الكواليس، يجري مبعوثا الرئيس ترامب، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، محادثات مع دول أخرى في محاولة لإقناعهم بإرسال قوات إلى غزة وتقديم الدعم المالي.
ومن بين الدول التي يقال إن الولايات المتحدة اتصلت بها هي سنغافورة، التي فوجئت بالطلب. وطلب مسؤولون أميركيون من الدولة الآسيوية إرسال ضباط إلى غزة. ولم تتخذ سنغافورة قرارا بعد وما زالت تدرس الاقتراح.
بحسب الصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرونوتويواصل المبعوثان الأمريكيان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر مباحثاتهما مع عدة دول لتشجيعها إما على إرسال قوات أو المساهمة ماليا في المهمة.
وأضاف التقرير أن هذا الجهد الدبلوماسي يأتي وسط ما وصفته الصحيفة بـ”صعوبة متزايدة في تجنيد الدول للانضمام إلى القوة الدولية”، خاصة في ظل وقف إطلاق النار الهش في غزة الذي شهد عدة انتهاكات منذ إعلانه.
اقرأ: سموتريتش الإسرائيلي يصف قطاع غزة المدمر بأنه “منجمة” عقارية محتملة

