أعاد العراق للمرة الثانية خلال أسبوعين تقييم جاهزيته العسكرية تحسبا لهجوم إسرائيلي في ظل التحديات والأوضاع الإقليمية غير المستقرة. ويتابع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني شخصيا الملف العسكري.

ويخشى العراق من هجوم لنظام الاحتلال بعد اعترافه بمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 24 آخرين بطائرة مسيرة أطلقت من العراق على موقع في هضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل. وتواصل الميليشيات المنضوية تحت مظلة المقاومة الإسلامية في العراق هجماتها اليومية على الأراضي المحتلة بالطائرات المسيرة والصواريخ.

وقام السوداني، مساء الأحد، بزيارة مفاجئة إلى مقر قيادة العمليات المشتركة في بغداد. واطلع رئيس الوزراء على سير العمليات الأمنية وطبيعة الخطط التي تعمل عليها القوات المسلحة العراقية، مشيراً إلى ضرورة مراجعة هذه الخطط بما يتناسب مع التطورات الجارية.

وسبق أن ناقشت اللجنة الأمنية في البرلمان العراقي مع وزارة الدفاع جاهزية القوات العراقية، ومدى قدرتها على الدفاع عن سيادة البلاد. واستضافت اللجنة رئيس أركان الجيش ومساعده لهذه المناقشة، بالإضافة إلى قائد طيران الجيش، وقائد القوات البرية، وقائد الدفاع الجوي، وقائد القوة الجوية العراقية، ومدير عام القوات العسكرية. المخابرات، ومدير عام التخطيط في الوزارة. وتم خلال اللقاء استعراض جاهزية القوات المسلحة للتصدي لأي هجوم على الأراضي العراقية وصد الهجمات. كما ناقش الحضور جاهزية القوات الجوية والدفاع الجوي العراقي للدفاع عن السيادة العراقية جواً.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع العربي الجديد وأضاف أن تقييم الجاهزية العسكرية يتركز حاليا على فرقة الدفاع الجوي والقوات الجوية وخريطة الجيش العراقي والمواقع العسكرية الحساسة للقوات النظامية الأخرى. وذكر المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن عملية المراجعة والتقييم “تجري في ضوء المؤشرات المستمرة على عدم استبعاد هجوم صهيوني على العراق”.

وأكد أن “رئيس الوزراء يتابع شخصياً الاستعدادات القتالية، لا سيما أنظمة الدفاع الجوي والرادار والكشف المبكر… وهناك تركيز على الوضع الداخلي في البلاد ومراقبة جيوب داعش وتوجيه الضربات إليها”. التحركات حفاظا على استقرار الوضع الأمني”.

اقرأ: العراق يلغي ترخيص قناة MBC السعودية

الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version