اشتكى النازحون العائدون إلى مدينة سنجار العراقية غربي محافظة نينوى، من عدم حصولهم على المنح المالية المخصصة للعائدين.
وسبق أن قررت الحكومة العراقية، عبر وزارة الهجرة والمهجرين، منح أربعة ملايين دينار عراقي (3054.99 دولار) لكل عائلة نازحة عائدة إلى مدينة سنجار، مع تزويدها بالمستلزمات المنزلية الأساسية، كحافز للنازحين على العودة إلى مدينة سنجار. يعود.
وقال قائممقام سنجار نايف سيدو في تصريحات صحفية، السبت، إن “معظم النازحين العائدين إلى سنجار لم يحصلوا على مبلغ الأربعة ملايين دينار، وبعضهم لم يحصل حتى على مبلغ الـ 1.5 مليون دينار، وهذا ما المواطنون العائدون يشكون”.
وأضاف أن “عدم صرف هذه المبالغ أدى إلى استياء وقلق النازحين، وعملية إعادة النازحين متوقفة حالياً”.
مسؤول كردستان العراق للإسرائيليين: دعمكم العلني للأكراد في سوريا يصورهم على أنهم عملاء لكم
من جانبه قال شريف سلمان عضو لجنة الهجرة والمهجرين في البرلمان العراقي العربي الجديد وأضاف أن “هناك تقصيراً واضحاً وكبيراً لدى الحكومة العراقية فيما يتعلق بملف النازحين العائدين إلى مناطقهم الأصلية والذين لم يعودوا، رغم كل الوعود التي قدمت لحل هذه القضية منذ العام الماضي”. ولا تزال قضية النازحين وعدم قدرتهم على العودة مستمرة”.
ونوه إلى أن “عدم إعطاء المنحة المالية للنازحين العائدين سيؤدي إلى منع عودة بقية النازحين، لاسيما أنه مبلغ بسيط جداً مقارنة بالظروف المأساوية التي تعرض لها النازحون، حيث أن نزوحهم قد طال أمده”. تم تدمير المنازل وسرقتها، من بين أمور أخرى”. ودعا إلى “توزيع هذه المنحة دون مزيد من التأخير”.
وكشفت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، في 29 كانون الثاني/يناير 2024، عن عودة أكثر من 10 آلاف عائلة نازحة، أي أكثر من 100 ألف شخص، إلى مناطقهم الأصلية، بما في ذلك 5600 عائلة إلى سنجار. ويسكن سنجار، القريبة من الحدود العراقية السورية وأيضاً الحدود التركية، خليط من الأيزيديين العراقيين والعرب والأكراد، موزعين على ثلاث مناطق إدارية.
الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.