أفادت وسائل إعلام محلية أن فرق الدفاع المدني السوري، انتشلت، الثلاثاء، رفات 20 شخصاً من مقبرة جماعية شرق مدينة دوما بريف دمشق. تقارير الأناضول.
وقالت قناة “الإخبارية” الرسمية، نقلاً عن بيان للدفاع المدني، إنه تم العثور على الرفات في موقع بمنطقة تل الصوان شرقي دوما.
وأضافت أنه يبدو أن معظم الرفات تعود لأطفال ونساء، مضيفة أن المحققين لم يتمكنوا من التعرف على الضحايا.
وأضاف البيان أن فرق الدفاع المدني لم تعثر على أي ملابس على الضحايا، ما يشير إلى أنهم قتلوا وهم عراة.
وقالت الوكالة إن الدفاع المدني أشار إلى أن اللجنة الوطنية للمفقودين، وهي هيئة حكومية، تقود الجهود الميدانية بالتنسيق مع وزارة الداخلية وسلطات الطب الشرعي.
اقرأ: الشرع السوري يلتقي قائد قوات سوريا الديمقراطية بعد هدنة جديدة وزعيم كردي يؤكد مجددًا الضغط من أجل الحكم الذاتي
منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، تم اكتشاف العديد من مواقع الدفن الجماعي في جميع أنحاء سوريا، وكان أكبرها بالقرب من دمشق.
يقول مواطنون سوريون إن سقوط نظام الأسد يمثل نهاية حقبة من الخوف استمرت لعقود من الزمن، حيث أصبحت سجونه كوابيس من التعذيب والاعتقال التعسفي والاختفاء القسري.
وقد ذكرت الحكومة السورية المنشأة حديثاً مراراً وتكراراً أن محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في ظل النظام السابق ستظل أولوية.
وفي خطاب ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول، تعهد الرئيس أحمد الشرع “بإنزال العدالة بكل من تلطخت يداه بدماء الأبرياء”.
وفر الأسد، الذي حكم سوريا لمدة 25 عاماً تقريباً، إلى روسيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، منهياً بذلك نظام حزب البعث الذي كان في السلطة منذ عام 1963. وتم تشكيل إدارة الشرع الانتقالية الجديدة في يناير/كانون الثاني.
رأي: زيارة الشرع لموسكو تمثل حقبة جديدة من الدبلوماسية المتوازنة لسوريا