أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطينية، أمس، استيلاء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على 64 دونما (15.8 فدانا) من أراضي قرية أم طوبا جنوب القدس.
وحذرت الوزارة في بيان لها، من أن مصادرة الأراضي تهدد بتشريد عشرات العائلات الفلسطينية، ووصفتها بأنها جزء من “استيلاء إسرائيلي ممنهج على الأراضي يهدف إلى اقتلاع الفلسطينيين قسراً من القدس”.
وأضافت الوزارة أن ذلك “امتداد لسلسلة طويلة من الإجراءات غير القانونية والأحادية التي تنفذها السلطات الإسرائيلية في سباقها لترسيخ ضم وتهويد مدينة القدس وعزلها التام عن محيطها الفلسطيني”.
وزعمت كذلك أن إسرائيل تحاول إفشال الإجماع الدولي على حل الدولتين من خلال خلق حقائق جديدة على الأرض، مصحوبة بما أسمته حملة “الإبادة الجماعية والتهجير”، في محاولة لتشكيل مستقبل الصراع من جانب واحد. لتتماشى مع المصالح الإسرائيلية.
ودعا البيان إلى اتخاذ إجراءات دولية حاسمة تتجاوز مجرد الإدانات والتعبير عن القلق، داعيا إلى التحرك لإجبار إسرائيل على وقف “عدوانها” وإنهاء احتلالها وفقا لقرارات الأمم المتحدة، حفاظا على مصداقية المؤسسات الدولية.
ولم يصدر أي تعليق من إسرائيل بشأن مصادرة الأراضي.
اقرأ: مقتل 39 فلسطينيًا على الأقل في الغارات الإسرائيلية وقصف المستشفى، بحسب وزارة غزة
الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.