قالت الرئاسة الفلسطينية يوم السبت إن تصاعد العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين غير الشرعيين في الضفة الغربية المحتلة والحرب المستمرة في غزة مرتبطان بشكل مباشر بالدعم الأمريكي لإسرائيل.بحسب وكالة الأناضول.
ودعا نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، في بيان له، إلى “التدخل الدولي العاجل لمنع المزيد من الدمار الذي تسببه الإجراءات الإسرائيلية”.
وأكد أن “سياسات الإدانة والاستنكار المستمرة أثبتت عدم فعاليتها في معالجة العنف”.
وأضاف أن “هذا التصعيد الإسرائيلي للإرهاب وتحدي القانون الدولي هو نتيجة مباشرة للدعم الثابت من الولايات المتحدة”.
وشدد على أن “الإرهاب الإسرائيلي والدعم الأميركي لن يحققا الأمن والاستقرار في المنطقة”.
اقرأ: “التطهير العرقي جريمة حرب”: فلسطين تنتقد هدم إسرائيل للمنازل في القدس الشرقية
ويتصاعد التوتر في أنحاء الضفة الغربية المحتلة بسبب الحرب القاتلة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والتي أودت بحياة ما يقرب من 43700 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، منذ 7 أكتوبر 2023.
ومنذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 783 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 6300 آخرين بنيران الجيش الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، وفقًا لوزارة الصحة.
ويأتي هذا التصعيد في أعقاب الرأي التاريخي الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في شهر يوليو/تموز، والذي أعلن أن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية منذ عقود هو “غير قانوني” وطالب بإخلاء جميع المستوطنات القائمة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
ولطالما انتقد المراقبون الدوليون دعم الدول الغربية لإسرائيل باعتبارهم متواطئين في الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة، وخاصة الولايات المتحدة.
وقد تم الاستشهاد بدعم إدارة بايدن، بما في ذلك توريد الأسلحة لإسرائيل، كعامل في هزيمة دونالد ترامب لنائبة الرئيس كامالا هاريس، خليفة الرئيس جو بايدن المقصود، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأسبوع الماضي.
اقرأ: استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة عدد آخر بغارات جوية إسرائيلية على شمال وجنوب قطاع غزة
الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.