
وفي الأشهر الأخيرة، شهدت أوروبا تحولات كبيرة وإيجابية نحو موقف أكثر عدالة تجاه القضية الفلسطينية. وقد شمل ذلك الإدانة المتزايدة للمجازر الإسرائيلية وأعمال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ارتكبت بلا هوادة على مدى العامين الماضيين. وبحسب إحصائيات وزارة الصحة المحلية في غزة، فإن هذه الجرائم الوحشية أودت بحياة أكثر من ربع مليون فلسطيني في غزة، بينهم قتلى وجرحى ومفقودون. لقد برزت مواقف سياسية مختلفة من كتلة كبيرة ومؤثرة داخل أوروبا، مما أدى إلى خلق دعم غير مسبوق لفلسطين. وقد دفعت هذه المواقف إسرائيل إلى مستويات من التراجع، وحتى إلى درجة من العزلة، لم تكن تتوقعها طوال العقود الماضية منذ (…)