احتج المشيعون على مشاركة وزراء إسرائيليين في جنازة 12 شخصا قتلوا في هجوم صاروخي في مرتفعات الجولان المحتلة يوم السبت، الأناضول تم الإبلاغ عنها.
وربطت إسرائيل الهجوم على ملعب كرة القدم في بلدة مجدل شمس الدرزية بجماعة حزب الله اللبنانية، لكن الجماعة نفت هذا الادعاء.
وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام إسرائيلية مشيعين يحتجون على وجود وزراء إسرائيليين، بمن فيهم وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، في الجنازة.
“اخرج من هنا أيها المجرم، نحن لا نريدك في الجولان”، هكذا صاح أحد المتظاهرين في وجه سموتريتش.
“نحن لا نريدك في الجولان، اخرج أيها القاتل”
مشيعون دروز يحتجون على حضور وزراء إسرائيليين في جنازة الشهيد أبو بكر البغدادي بعد هجوم الجولان https://t.co/VcdCRXWgOq⤵️ pic.twitter.com/qGyo5t14kQ
— وكالة الأناضول الإنجليزية (@anadoluagency) 28 يوليو 2024
وواجهت وزيرة حماية البيئة إيديت سيلمان، ووزير الاقتصاد نير بركات، ووزير الطاقة إيلي كوهين احتجاجات مماثلة.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية اليومية يديعوت أحرونوتوأرسل منتدى المرجعيات الدرزية رسالة إلى وزراء الحكومة الإسرائيلية يطالبهم فيها بعدم حضور الجنازة.
وجاء في الرسالة: “لا تأتوا، ونظرا لحساسية الموقف فإننا نطلب عدم تحويل هذه المجزرة إلى حدث سياسي، ونطالب بجنازة دينية هادئة وفقا للعادات الدرزية”.
نفى حزب الله اللبناني في بيان له اليوم السبت، بشكل قاطع “الادعاءات التي تداولتها وسائل إعلام العدو الإسرائيلي حول استهداف بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل”.
تزايدت المخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله وسط تبادل الهجمات عبر الحدود بين الجانبين.
ويأتي التصعيد على خلفية الهجوم الإسرائيلي المميت على غزة، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 39300 فلسطيني منذ أكتوبر/تشرين الأول.
اقرأ: إيران تحذر إسرائيل من “المغامرة الجديدة” بعد هجوم مجدل شمس