ألقت قوات الحرس الثوري الإسلامي الإيراني القبض على 12 شخصا بتهمة العمل لصالح إسرائيل والتخطيط لشن هجمات ضد أجهزة الأمن الإيرانية، حيث تهدف طهران إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الخروقات الأمنية المحتملة بعد أشهر من عدم الاستقرار الأخير.

أعلن الحرس الثوري الإيراني، الأحد، اعتقال 12 عنصرا مفترضا من شبكة أفراد ينفذون عمليات مراقبة وتخريب لصالح إسرائيل، في ست محافظات مختلفة في أنحاء إيران.

وفي بيان صادر عن الحرس الثوري، قال إن الاعتقالات جاءت “بعد فشل الكيان الصهيوني وداعميه الغربيين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، في تحقيق أهدافهم الشريرة ضد شعبي غزة ولبنان”. وأكد أن تلك القوى “تسعى الآن إلى نقل الأزمة إلى إيران من خلال سلسلة من الإجراءات المخطط لها ضد أمن بلادنا”.

وتأتي هذه الاعتقالات في وقت تزايدت فيه الخروقات الواضحة في أجهزة الأمن الإيرانية في الأشهر الأخيرة، حيث ذكرت تقارير في أغسطس/آب أن المخابرات الإسرائيلية تسللت حتى إلى أعماق الحرس الثوري الإيراني من خلال تجنيد بعض أفراده للمساعدة في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية الراحل إسماعيل هنية.

ولقد حدثت أيضًا خروقات أمنية أخرى منذ ذلك الحين، بما في ذلك داخل الشبكة الواسعة من مجموعات الوكلاء الإيرانيين والميليشيات المتحالفة معهم في جميع أنحاء المنطقة، والتي ظهرت بشكل خاص عندما تمكنت المخابرات الإسرائيلية من تزويد عملاء حزب الله في لبنان وسوريا بأجهزة استدعاء – وأجهزة أخرى مثل أجهزة الاتصال اللاسلكية – التي انفجرت طوال الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل العشرات من الأشخاص وإصابة الآلاف الآخرين.

آثار انفجارات أجهزة النداء التابعة لحزب الله تمتد من تايوان إلى المجر

يرجى تفعيل JavaScript لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version