أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، بحدوث تبادل لإطلاق النار بين جنود مصريين وإسرائيليين عند معبر رفح على الحدود المصرية مع قطاع غزة.

ولم تتوفر على الفور مزيد من التفاصيل حول الحادث بعد أن فرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية أمرًا بعدم النشر على التقارير الإضافية، وفقًا لقناة الجزيرة.

ولم يصدر تعليق فوري من السلطات المصرية والإسرائيلية.

وتم الإبلاغ عن الحادث، الذي وصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه “غير عادي”، لأول مرة على القناة 13 والقناة 14.

وذكرت التقارير أن الجنود المصريين فتحوا النار على شاحنة إسرائيلية عند معبر رفح الحدودي، ورد الجنود الإسرائيليون بإطلاق النار.

ابق على اطلاع بالنشرات الإخبارية لموقع MEE

قم بالتسجيل للحصول على أحدث التنبيهات والأفكار والتحليلات،
بدءًا من تركيا غير المعبأة

ولم ترد تأكيدات بشأن سقوط ضحايا.

وقالت القناة 13 إن الجيش الإسرائيلي يحقق في الحادث.

نقلت صحيفة ديلي نيوز إيجيبت، وهي صحيفة مصرية مستقلة تصدر باللغة الإنجليزية، عن مصادر لم تسمها أن الجنود المصريين “تأثروا” بمذبحة رفح يوم الأحد، والتي أدى فيها القصف الإسرائيلي إلى مقتل 45 فلسطينيًا في مخيم للنازحين.

ولم يتمكن موقع ميدل إيست آي من التحقق بشكل مستقل من التقارير.

وكانت القوات الإسرائيلية قد استولت على معبر رفح الحدودي في وقت سابق من هذا الشهر مع قيام الجيش بتوسيع غزوه البري لغزة إلى مدينة رفح الجنوبية.

وأدى احتلال المعبر إلى زيادة التوترات بين مصر وإسرائيل، مما يهدد 45 عاما من السلام بين البلدين اللذين خاضا في السابق أربع حروب.

وأثارت سيطرة إسرائيل على المعبر غضب مصر، التي تتعاون بشكل وثيق مع إسرائيل في المسائل الأمنية.

وقال مصدر عسكري مصري لموقع ميدل إيست آي إنه لم يكن هناك “تنسيق عملياتي” بين مصر وإسرائيل قبل الاستيلاء على المعبر.

وبعد أسبوع من اقتحام إسرائيل للمعبر، نشرت مصر ناقلات جند مدرعة إضافية وجنودًا على حدودها مع غزة في شمال شرق سيناء، وفقًا لمؤسسة سيناء لحقوق الإنسان.

كما رفضت القاهرة فتح المعبر الحدودي من الجانب المصري حتى انسحاب الجيش الإسرائيلي، معتبرة أن تشغيل المعبر هو شأن مصري فلسطيني حصرا.

شاركها.
Exit mobile version