يُزعم أن جنديًا إسرائيليًا نشر مقطع فيديو لجثة رجل فلسطيني وتفاخر بـ “دهسه” بدبابة.

دانييل لوري، الذي بحسب ملفه الشخصي على X (المعروف سابقًا باسم Twitter) هو جندي احتياطي إسرائيلي يبلغ من العمر 22 عامًا، نشر مقطع فيديو يوم الاثنين يظهر جثة فلسطيني شوهدت من خلال نافذة دبابة.

وكتب لوري إلى جانب الفيديو: “بعد ثانية دهسته عن طريق الخطأ بدبابة ميركافا مارك 4 تزن 65 طنًا وقوة 1500 حصان :)”.

تم حذف حساب Lurie’s X منذ ذلك الحين، ولكن تم تجميع منشوراته معًا في موضوع بواسطة أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

ليس من الواضح أين أو متى تم التقاط الفيديو، ولم يتمكن موقع ميدل إيست آي من التحقق بشكل مستقل من المعلومات الواردة في الموضوع.

ابق على اطلاع بالنشرات الإخبارية لموقع MEE

قم بالتسجيل للحصول على أحدث التنبيهات والأفكار والتحليلات،
بدءًا من تركيا غير المعبأة

وفي منشورات أخرى، هدد لوري فتاة إسرائيلية رفعت على نفسها علمًا فلسطينيًا بأن أصدقائه سيأتون “ليقولوا لها مرحبًا”.

وكتب أيضًا: “لقد مررنا بـ 30 ألف اجتماع سلام (،) كم هو ممتع :)” في إشارة إلى الفلسطينيين الذين قتلتهم القوات الإسرائيلية في غزة.

وفي مكان آخر، نشر لوري تقريرا عن القتل الجماعي لأكثر من 100 فلسطيني تجمعوا في مدينة غزة لتلقي المساعدات يوم الخميس. شارك أحد مستخدمي X لقطات إسرائيلية من طائرة بدون طيار للحدث، وكتب أن “كل نقطة هي علامة X أخرى على البندقية” في إشارة إلى الفلسطينيين في الفيديو، فأجاب لوري “أنا أحبك”.

وفي رد آخر، ردا على سؤال من سيكون سعيدا بطفل من غزة يتضور جوعا، أجاب جندي الاحتياط: “أنا سعيد”.

سحق الفلسطينيين بالمركبات الثقيلة

أفاد تقرير للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، بأن جنوداً إسرائيليين قتلوا العديد من المدنيين الفلسطينيين في غزة، عن طريق دهسهم بالدبابات والعربات المدرعة.

الحرب على غزة: تعمدت الدبابات الإسرائيلية دهس عشرات الفلسطينيين

اقرأ أكثر ”

وبحسب التقرير، فإن أحد القتلى فلسطيني في حي الزيتون بمدينة غزة يوم الخميس. وقال شهود عيان إن الرجل كان مقيد اليدين، وتم تجريده من ملابسه، وأنه كان على قيد الحياة أثناء دهسه على الأسفلت.

وذكر المرصد الحقوقي أن الجيش الإسرائيلي نفذ حوادث مماثلة أخرى.

وفي الأسبوع الماضي، قال رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي، لموقع ميدل إيست آي إنه يعتقد أن مئات الفلسطينيين تعرضوا للدهس بواسطة الدبابات الإسرائيلية.

وأضاف أن معظمهم يقع في شمال غزة، في أماكن مثل بيت لاهيا وبيت حانون والزيتون، وكذلك على طول شارع الرشيد الساحلي الذي اعتاد الفلسطينيون الفرار منه.

“لقد اعتمد القادة الإسرائيليون أنفسهم استراتيجية شيطنة الفلسطينيين وتجريدهم من إنسانيتهم، وهو ما يعني أنه حتى حرقهم أحياء مسموح به، كما ترى حتى الجنود الإسرائيليين يتنافسون مع بعضهم البعض لنشر قصص على وسائل التواصل الاجتماعي حول مستوى الوحشية التي يرغبون فيها”. لإلحاق الضرر بالفلسطينيين”، على حد قوله.

شاركها.
Exit mobile version