قصف الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية لبيروت، المعروفة باسم الضاحية، يوم الأحد، بينما انتشل رجال الإنقاذ جثة زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله من المنطقة.

وقال الجيش إنه نفذ عملية اغتيال قيادي في حزب الله، دون أن يحدد اسمه أو مصيره.

وقبل ساعات، قالت إنها قتلت نبيل قاووق في بيروت في غارة يوم السبت، وهي أحدث شخصية بارزة في حزب الله يتم استهدافها خلال الأسبوعين الماضيين.

وأكد حزب الله مقتل قاووق، كما أعلن مقتل القائد علي كركي الذي قتل إلى جانب نصر الله مساء الجمعة.

ونفذت إسرائيل حملة قصف متواصلة في جميع أنحاء لبنان، بما في ذلك بيروت وجنوب وشرق البلاد، في الأيام القليلة الماضية.

نشرة ميدل إيست آي الإخبارية الجديدة: جيروزاليم ديسباتش

قم بالتسجيل للحصول على أحدث الأفكار والتحليلات حول

إسرائيل وفلسطين، إلى جانب نشرات تركيا غير المعبأة وغيرها من نشرات موقع ميدل إيست آي الإخبارية

كما تعرضت المناطق الحدودية في سوريا، بما في ذلك القصير، لضربات إسرائيلية.

وأدت التفجيرات المستمرة إلى زيادة المخاوف من احتمال أن يكون الجيش الإسرائيلي يستعد لغزو بري للبنان.

وشوهدت الدبابات الإسرائيلية تتجمع بالقرب من الحدود مع لبنان، حيث نقلت قناة ABC News عن مسؤول أمريكي قوله إن إسرائيل قد تنفذ عملية برية محدودة في جنوب البلاد.

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن ما يصل إلى مليون شخص في لبنان نزحوا بسبب الهجمات الإسرائيلية، واصفا إياها بأنها “أكبر حركة نزوح قد تحدث” في البلاد.

وكانت هجمات يوم الأحد مكثفة بشكل خاص في وادي البقاع بشمال شرق لبنان، حيث قُتل ما لا يقل عن 17 فردًا من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية على منزل في بلدة زبود.

لا تزال شوارع بيروت مليئة بالأشخاص الذين فروا من هجمات هذا الأسبوع على الضاحية، وهم يحاولون العثور على مأوى مؤقت.

شاركها.
Exit mobile version