اعترف الجيش الإسرائيلي بأن تصرفات قوات الاحتلال التابعة له كان لها على الأرجح تأثير كبير على مقتل ستة أسرى كانوا محتجزين في قطاع غزة قبل أربعة أشهر.
وفي أواخر أغسطس، عثرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة على جثث ستة رهائن إسرائيليين ميتين في منطقة تحت الأرض بمدينة رفح جنوب القطاع، وزعمت قوات الاحتلال أنهم قتلوا على يد مقاتلي حماس قبل وصول الجنود إليهم.
وفقا ل بي بي سيخلص تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي الآن إلى أن “الأنشطة البرية في المنطقة، على الرغم من كونها تدريجية وحذرة، كان لها تأثير ظرفي على قرار الإرهابيين بقتل الرهائن الستة”. ووفقاً للتحقيق، فإن رئيس الأركان العامة الإسرائيلي “خلص إلى أن هذا كان حدثاً مؤلماً ومأساوياً، وكانت نتيجته بالغة الصعوبة المتمثلة في القتل الوحشي لستة رهائن”.
إسرائيل تتمسك بالسلاح وسط محادثات صفقة تبادل الرهائن وتتعهد بالسيطرة على غزة
وشدد بيان صادر عن منتدى الرهائن وعائلات المفقودين على أن التحقيق العسكري الإسرائيلي يثبت كذلك أن التوصل إلى اتفاق سياسي مع حماس هو وحده الذي سيجعل من الممكن عودة جميع الرهائن.
ويأتي اعتراف الاحتلال بدوره في مقتل هؤلاء الأسرى في وقت يتزايد فيه السخط بسرعة بين سكان إسرائيل بسبب عدم رغبة الحكومة في عقد صفقة مع حماس لإعادة السجناء.
وهددت أسرهم هذا الأسبوع باتخاذ إجراءات قانونية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متهمة إياه بمنع صفقة تبادل الأسرى و”التخلي عن أحبائنا”. وذكروا في رسالتهم كذلك أن رفض إنهاء الحرب “يضحي بالرهائن ويقلل من فرص عودتهم أحياء”.
ويتهم زعماء المعارضة الإسرائيلية نتنياهو بتخريب صفقة تبادل الرهائن مع الفلسطينيين
الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.