قال حوالي ثلث الناخبين للحزب الديمقراطي في ولايات أريزونا وجورجيا وبنسلفانيا الأمريكية إنهم من المرجح أن يصوتوا لصالح كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 إذا وافقت على وقف إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، وفقًا لاستطلاع جديد.
أجرى الاستطلاع الذي أجرته شركة يوجوف ومعهد التفاهم في الشرق الأوسط استطلاعا للرأي بين الناخبين حول ما إذا كانوا “أكثر احتمالا” أو “أقل احتمالا” للتصويت لصالح هاريس إذا حدث أحد السيناريوهين: إذا تم التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس قبل انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني أو إذا وافقت كامالا هاريس على حظر الأسلحة على إسرائيل.
وفي ولاية بنسلفانيا، كان 34% من الناخبين أكثر ميلا للتصويت لصالح هاريس إذا وافقت على حظر الأسلحة، في حين كان 44% أكثر ميلا للتصويت لها إذا حقق بايدن وقف إطلاق النار.
وفي جورجيا، من شأن حظر الأسلحة أن يزيد احتمال تصويت 39% من الناخبين لصالح هاريس، ومن شأن وقف إطلاق النار أن يزيد احتمال اختيار نائب الرئيس بنسبة 44%.
وأظهرت ولاية أريزونا أرقاما مماثلة، حيث أبدى 35% من الناخبين ميلا أكبر لاختيار هاريس إذا وافقت على فرض حظر على الأسلحة على إسرائيل، في حين أبدى 41% من الناخبين استعدادهم لذلك إذا نجح بايدن في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
نشرة إخبارية جديدة من جريدة الشرق الأوسط: القدس ديسباتش
سجل للحصول على أحدث الرؤى والتحليلات حول
إسرائيل وفلسطين، إلى جانب نشرة Turkey Unpacked وغيرها من نشرات MEE
يأتي الاستطلاع الجديد قبل المؤتمر الوطني الديمقراطي، الذي سيعقد في الفترة من 19 إلى 22 أغسطس/آب في شيكاغو، حيث سيجتمع زعماء الحزب الديمقراطي ويضعون أجندة السياسة للحزب السياسي للسنوات العديدة القادمة. وهناك، سيختارون أيضًا كامالا هاريس كمرشحة ديمقراطية رسمية لمواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني.
وأصبحت هاريس المرشحة الأوفر حظا للحصول على بطاقة الحزب الديمقراطي بعد انسحاب بايدن من السباق في أواخر يوليو.
ناشطون مؤيدون لفلسطين هاجموا كامالا هاريس في ديترويت ويدعون إلى اضطرابات على مستوى البلاد
اقرأ المزيد »
وخارج المؤتمر الوطني الديمقراطي، من المقرر تنظيم احتجاج ضخم مؤيد للفلسطينيين، ومن المتوقع أن يشارك فيه 100 ألف شخص.
تستمر حرب إسرائيل على غزة منذ أكثر من 10 أشهر وأسفرت عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، نصفهم من النساء والأطفال. أصبحت الحرب نقطة اشتعال للحزب الديمقراطي، حيث تعهدت إدارة بايدن بدعم إسرائيل طوال الحرب على الرغم من ارتكاب القوات الإسرائيلية مجازر ضد المدنيين الفلسطينيين بشكل متكرر.
وتشهد المدن الأميركية الكبرى احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين، وطالبت الولايات المتحدة على مدى أشهر بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب، كما دعت واشنطن إلى وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل بسبب الخسائر الكبيرة في صفوف المدنيين.
رفض مساعدو هاريس أي فكرة بشأن الموافقة على حظر الأسلحة بعد أن زعم عدد من الناشطين في “الحملة غير الملتزمة” أن نائب الرئيس منفتح على اجتماع معهم لمناقشة القضية.