عقد مسؤولون في الولايات المتحدة اجتماعا افتراضيا مع نظرائهم الإسرائيليين أمس لمناقشة المقترحات البديلة التي قدمتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للغزو العسكري الإسرائيلي لمدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة.

وقالت الولايات المتحدة عقب المحادثات: “وافقت إسرائيل على الأخذ في الاعتبار المخاوف الأمريكية بشأن غزو رفح الواسع النطاق ووافقت أيضًا على إجراء محادثات متابعة حول هذا الأمر”.

رويترز أفاد مسؤولون أمريكيون أنه من المقرر عقد لقاءات شخصية لمواصلة مناقشة خطط الاحتلال لاجتياح رفح، الأمر الذي يهدد بتفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، إن الولايات المتحدة عبرت عن مخاوفها بشأن أي عملية برية إسرائيلية كبيرة في جنوب مدينة غزة، حيث يعيش حوالي 1.5 مليون فلسطيني، غالبيتهم بعد أن قامت إسرائيل بتهجيرهم قسراً من منازلهم في وسط البلاد. ومناطق شمال القطاع.

وأضافت: “إذا كانوا ينوون المضي قدمًا في عملية عسكرية، فعلينا أن نجري هذه المحادثة. علينا أن نفهم كيف سيتحركون للأمام.”

وأشارت إلى أن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، يقود المحادثات.

وكانت إسرائيل قد وافقت على إرسال وفد إلى واشنطن لبحث خطة غزو رفح، لكنها ألغت ذلك بعد فشل الولايات المتحدة في استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار.

وقال مسؤولون إنه بعد يومين، طلبت إسرائيل من البيت الأبيض تحديد موعد آخر لاجتماع رفيع المستوى لمناقشة الخطط العسكرية لمدينة رفح، في محاولة واضحة لتخفيف التوترات بين الحليفين.

وتريد الولايات المتحدة أن تنظر إسرائيل في بدائل للغزو البري لرفح، مشيرة إلى أن بايدن حث إسرائيل على عدم شن هجوم كبير في رفح لتجنب وقوع المزيد من الضحايا المدنيين في غزة.

اقرأ: إسرائيل توافق على خطط عسكرية لشمال البلاد بعد قصف قنصلية إيران في سوريا

الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version