تقرير دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية مع بداية العام الجديد 2025 بشأن الهجرة العكسية لليهود كان بمثابة الوقود المسكوب على نار الصراعات السياسية في إسرائيل، لأن الرقم الكئيب الذي يظهر في عناوين وسائل الإعلام الإسرائيلية يمثل ميزان الهجرة العكسية لليهود خارج دولة الاحتلال. وتم حذف 82 ألفاً من الرقم السكاني، وهو ما كان بمثابة أخبار سيئة للدوائر السياسية والأمنية. وسرعان ما تحولت هذه الإحصائية الصادمة إلى جدل سياسي جديد بين الإسرائيليين، يضاف إلى سلسلة سجالاتهم التي لا تنتهي، خاصة وأن المعطيات المتوفرة تشير إلى أن هذه الهجرة تركزت على المهنيين والأطباء والفنيين بسبب يأسهم من أوضاع (…)

شاركها.
Exit mobile version