بدأت الكويت، التي سئمت الانتخابات، الإدلاء بأصواتها للمرة الثالثة خلال ثلاث سنوات يوم الخميس، بعد أشهر فقط من تولي أمير جديد، لكن دون نهاية في الأفق للشلل السياسي المزمن الذي تعانيه الدولة المصدرة للنفط.
وأصبحت الانتخابات البرلمانية حدثا سنويا للدولة العضو في منظمة أوبك والتي تمتلك سبعة في المئة من احتياطيات النفط العالمية وأقوى جمعية منتخبة في منطقة الخليج.
ومع ذلك، تسببت الاشتباكات بين مجلس الأمة والحكومة المعينة من قبل الملك في حالة من الجمود المستمر، مما أدى إلى تأخير الإصلاحات التي تشتد الحاجة إليها.