سجل الاقتصاد الإسرائيلي نموا بنسبة 1.2% فقط في الربع الثاني من عام 2024، وهو أقل بكثير من توقعات النمو البالغة 3% التي وضعها المحللون في بورصة تل أبيب، ذكرت وكالة الأناضول.
أظهرت الأرقام الصادرة عن المكتب المركزي للإحصاء أن الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل توسع بنسبة 1.2% في الفترة من أبريل إلى يونيو. وأظهرت الأرقام أن الارتفاع المتواضع في الناتج المحلي الإجمالي كان مدفوعًا في المقام الأول بزيادة بنسبة 8.2% في الإنفاق الحكومي، وهو ما عوض عن انخفاض بنسبة 1.9% في إنتاج الأعمال.
ويأتي هذا النمو الأقل من المتوقع بعد أن توسع الاقتصاد بنسبة 1.4% في الربع الأول من عام 2024، مما يشير إلى تباطؤ مع تقدم العام.
وأظهرت البيانات أيضًا انخفاضًا بنسبة 0.4% في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثاني، مما يعكس تدهور البيئة الاقتصادية.
اقرأ: امرأة وأطفالها الستة بين 23 فلسطينيًا آخرين قُتلوا في الهجمات الإسرائيلية على غزة
وتجلت آثار هذا التباطؤ بشكل أكبر في الانخفاض الحاد في كل من الصادرات والواردات، التي انخفضت بنسبة 7.1% و7.3% على التوالي، على أساس سنوي.
ويشير هذا الانخفاض إلى أن المصنعين والمصدرين تأثروا بشكل كبير، في حين يشير الانخفاض في الواردات إلى ضعف الطلب داخل الاقتصاد الإسرائيلي.
ويتزامن الركود الاقتصادي مع تصاعد التوترات الإقليمية بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل ما يقرب من 40100 شخص وإصابة أكثر من 92600 آخرين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية التي أمرتها بوقف عمليتها العسكرية على الفور في مدينة رفح الجنوبية، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني من الحرب قبل غزوها في السادس من مايو/أيار.
اقرأ: اعترافات شبكة تجسس أميركية إسرائيلية تكشف دور السفارة في زعزعة استقرار اليمن