حث الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة على إنهاء الصراع الدائر في السودان، محذرا من أن القتال مستمر في تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في البلاد. تقارير الأناضول.

وقال أنور العنوني المتحدث باسم المفوضية الأوروبية في مؤتمر صحفي منتصف النهار في بروكسل: “نحن بحاجة إلى وضع حد لهذه الحرب”.

وتشهد السودان حربًا أهلية بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية منذ أبريل 2023، مما تسبب في مقتل الآلاف وتشريد الملايين.

وسقطت مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، تحت سيطرة قوات الدعم السريع، الأحد، بعد أشهر من الحصار. واتهمت جماعات طبية وحقوقية سودانية قوات الدعم السريع بارتكاب عمليات قتل جماعي واحتجاز أشخاص ومهاجمة المستشفيات.

وقال العنوني إن الاتحاد الأوروبي سيواصل العمل “يدا بيد مع المجتمع الدولي” للمساعدة في إيجاد حل سلمي للصراع.

وأضاف: “سنستخدم جميع أدواتنا الدبلوماسية، بما في ذلك الإجراءات التقييدية، وسنحاول إيجاد نتيجة سلمية للوضع وللصراع”.

وأشار المتحدث إلى أن الاتحاد الأوروبي أدان مرارا الهجمات على المدنيين وندد بالعنف. وقال إن الكتلة لديها بالفعل نظام عقوبات مطبق يستهدف 10 أفراد وثمانية كيانات متورطة في الصراع، والذي سيظل ساري المفعول حتى أكتوبر 2026.

كما أشار إلى بيان الاتحاد الأوروبي الصادر في 28 أكتوبر الماضي والذي وصف الاستيلاء على الفاشر بأنه “نقطة تحول كبيرة في الحرب” مما يزيد من تعريض الوضع الإنساني للخطر.

اقرأ: الأسلحة الإماراتية تطيل أمد الإبادة الجماعية في السودان، كما يقول مسؤولون أمريكيون محبطون


الرجاء تمكين JavaScript لعرض التعليقات المدعومة من Disqus.
شاركها.
Exit mobile version