ولم يتمكن سوى 7% من الأسر النازحة في جنوب غزة من العودة إلى ديارها منذ بدء وقف إطلاق النار، في حين لا تزال الغالبية العظمى محاصرة في ملاجئ مكتظة.
ووجدت دراسة أجراها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن أولئك الذين عادوا فعلوا ذلك إلى منازل كانت صالحة للسكن جزئيًا فقط، مدفوعًا بشكل أساسي بالحاجة إلى لم شملهم مع أقاربهم أو الوصول إلى الخدمات الأساسية.
ومع ذلك، ليس لدى معظم الأسر النازحة مكان تذهب إليه. لقد تحولت أحياء بأكملها إلى أنقاض بعد القصف الإسرائيلي المستمر، مما ترك الناس بلا منازل آمنة أو صالحة للعيش ليعودوا إليها.
ووفقا لوكالة الأقمار الصناعية التابعة للأمم المتحدة، فإن حوالي 81 بالمائة من مباني غزة قد تضررت أو دمرت، وهو دليل على حجم الدمار الذي ألحقته الحرب الإسرائيلية.
