أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن تقديم المزيد من الدعم للأعداد المتزايدة من اللاجئين النازحين الذين يتدفقون إلى سوريا من لبنان المجاور.

ومنذ كثفت القوات الإسرائيلية هجماتها على لبنان في بداية هذا الأسبوع في محاولة لاستهداف حزب الله وقاعدته المساندة، وخاصة في جنوب البلاد، أدت تلك الهجمات إلى مقتل 558 شخصاً على الأقل وإصابة 1835 آخرين.

وأشارت السلطات اللبنانية أيضا إلى نزوح أكثر من 27 ألف شخص خلال اليومين الماضيين، حيث اختار العديد من اللبنانيين الفارين الخروج من البلاد عبر الحدود السورية.

وفي خضم هذا النزوح المستمر والمتزايد، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن الوكالة وشركاءها – مثل الهلال الأحمر العربي السوري – موجودون على المعابر الحدودية، ويقدمون الطعام والمياه والبطانيات والفراش للأشخاص الوافدين، بالإضافة إلى توجيههم نحو الدعم المتاح داخل سوريا.

صرح المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أن “إراقة الدماء الإسرائيلية تتسبب في خسائر فادحة، حيث تدفع عشرات الآلاف من الناس إلى النزوح من منازلهم”. وأعرب غراندي عن أسفه لأن الوضع “يشكل محنة أخرى للأسر التي فرت من الحرب في سوريا لتتعرض الآن للقصف في البلاد التي لجأت إليها”، وحذر من “تكرار مشاهد اليأس والدمار هذه. لا يمكن للشرق الأوسط أن يتحمل أزمة نزوح جديدة. دعونا لا نخلق أزمة من خلال إجبار المزيد من الناس على ترك منازلهم. يجب أن تكون حماية أرواح المدنيين هي الأولوية”.

رأي: لبنان اليوم والأردن غدا؟

يرجى تفعيل JavaScript لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version