دق توم فليتشر منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة ناقوس الخطر بشأن الارتفاع الحاد في هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، محذرا من أن ثقافة الإفلات من العقاب في إسرائيل يجب أن تنتهي.

وكتب فليتشر على موقع X، “إن الفشل في منع أو معاقبة مثل هذه الهجمات لا يتوافق مع القانون الدولي. ويجب حماية الفلسطينيين”، مطالبًا بالمحاسبة على عنف المستوطنين المتصاعد.

وتظهر بيانات الأمم المتحدة أنه تم تسجيل أكثر من 1000 اعتداء في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2025 وحده، مما يمثل واحدة من أكثر الأعوام عنفًا بالنسبة للفلسطينيين في الأراضي المحتلة. وتقول جماعات حقوقية إن القوات الإسرائيلية كثيرا ما تحمي المستوطنين بدلا من محاسبتهم.

كما أدى العنف إلى تدمير محصول الزيتون، وهو مصدر دخل حيوي للعائلات الفلسطينية، حيث يقوم المستوطنون بتدمير الأشجار، وسرقة المحاصيل، وترويع المجتمعات الزراعية في جميع أنحاء الضفة الغربية.

شاركها.
Exit mobile version