صوتت أغلبية الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة يوم الأربعاء لصالح قرار فلسطيني يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة والضفة الغربية المحتلة خلال عام.
وكان القرار غير الملزم الذي تقدمت به السلطة الفلسطينية يستند إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في يوليو/تموز الماضي، والذي قال إن وجود إسرائيل في الأراضي المحتلة غير قانوني ويجب أن ينتهي.
وصوتت مائة وأربعة وعشرون دولة لصالح القرار في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، فيما صوتت 14 دولة ضده، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة.
وتشمل الدول الـ43 التي امتنعت عن التصويت حلفاء الولايات المتحدة، أستراليا وكندا وألمانيا وأوكرانيا.
وقال سفراؤهم إنهم رغم دعمهم لحل الدولتين، فإنهم لا يستطيعون التصويت لصالح قرار لا ينص على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
نشرة إخبارية جديدة من جريدة الشرق الأوسط: القدس ديسباتش
سجل للحصول على أحدث الرؤى والتحليلات حول
إسرائيل وفلسطين، إلى جانب نشرة Turkey Unpacked وغيرها من نشرات MEE
وقال السفير الكندي لدى الأمم المتحدة بوب راي إن القرار يفتقر إلى إدانة الإرهاب ويشير إلى أن جانبا واحدا فقط، إسرائيل، هو المسؤول عن الأعمال غير القانونية في الأراضي المحتلة.
ولا يعد حكم محكمة العدل الدولية أو القرار الذي صدر يوم الأربعاء ملزما قانونيا.
ورغم أن دولة فلسطين ليست عضواً كاملاً يتمتع بحق التصويت في الأمم المتحدة، فإنها حصلت على وضع مراقب مطور اعتباراً من مايو/أيار الماضي، كما تولى السفير رياض منصور مقعده الرسمي في الجمعية العامة لأول مرة في الأسبوع الماضي.
اكتسب الزخم لصالح العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة زخماً بعد الهجمات التي قادتها حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على جنوب إسرائيل والحرب التي شنتها إسرائيل لاحقاً على غزة والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 41200 فلسطيني في مختلف أنحاء قطاع غزة خلال أكثر من 11 شهراً من القصف المكثف، بما في ذلك ما يقدر بنحو 16700 طفل، وفقاً لمسؤولي الصحة.
ويدعو القرار الذي تقدمت به فلسطين إلى إجلاء المستوطنين الإسرائيليين من المناطق التي احتلتها إسرائيل في عام 1967؛ وسحب الاستثمارات من الكيانات الإسرائيلية المستفيدة من تلك الأراضي؛ وتعويض الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي.
هذه قصة قيد التطوير وسيتم تحديثها…

