قال متحدث أمني اليوم الأربعاء إن أحد أفراد الأمن الفلسطيني توفي متأثرا بجراحه في مدينة جنين بالضفة الغربية، ليرتفع عدد قتلى العملية الأمنية الجارية في المنطقة إلى سبعة. بحسب وكالة الأناضول.

وكانت قوات الامن الفلسطينية قد شنت قبل اسبوعين عملية ضد من تسميهم “الخارجين عن القانون” في مخيم جنين للاجئين.

وقال أنور رجب، المتحدث باسم قوات الأمن الفلسطينية، إن أحد عناصر المخابرات استشهد متأثرا بجراحه، الأربعاء، “أثناء قيامه بواجبه في مخيم جنين”.

وبحسب وسائل إعلام محلية، قُتل سبعة أشخاص على الأقل حتى الآن في الحملة، بينهم ثلاثة من أفراد الأمن وثلاثة مدنيين وقائد في حركة الجهاد الإسلامي.

وأثارت العملية اتهامات من عدة فصائل فلسطينية، بما فيها حماس والجهاد الإسلامي، للسلطة الفلسطينية في رام الله باستهداف مقاتلي المقاومة في المخيم.

ودعت الشبكة الفلسطينية غير الحكومية، التي تضم أكثر من 130 مجموعة حقوقية فلسطينية، يوم الأحد، إلى الحوار لمعالجة الصراع في جنين.

واتهمت حركة حماس، يوم الاثنين، قوات الأمن الفلسطينية بإحراق منازل مقاتلي المقاومة في مخيم جنين للاجئين.

ويتصاعد التوتر في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة بسبب الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 44300 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، في أعقاب هجوم شنته حماس العام الماضي.

اقرأ: حماس ترفض ادعاء السلطة الفلسطينية بأنها تقوم بـ “حملة أمنية” في الضفة الغربية


الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.

شاركها.
Exit mobile version