يخشى أن يكون الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته قد لقيا حتفهما بعد أن عثرت فرق الإنقاذ على حطام مروحيتهما المنكوبة في الساعات الأولى من يوم الاثنين.
وقال رئيس الهلال الأحمر الإيراني بيرحسين كوليفاند للتلفزيون الرسمي إنه لم يتم رصد “أي علامة” على الحياة بين ركاب المروحية التي تحطمت بعد ظهر الأحد.
وذكر التلفزيون الرسمي أنه “عند العثور على المروحية، لم يكن هناك ما يشير إلى أن ركاب المروحية على قيد الحياة حتى الآن”.
وقال مسؤول لرويترز إنه تم العثور على المروحية محترقة بالكامل ويخشى أن يكون جميع ركابها قد لقوا حتفهم.
واجهت فرق الإنقاذ طقسًا قاسيًا وتضاريس صعبة طوال الليل للوصول إلى الحطام في مقاطعة أذربيجان الشرقية. ويغطي الضباب الكثيف المنطقة، مع انخفاض درجات الحرارة بين عشية وضحاها وتحول الأمطار الغزيرة إلى تساقط الثلوج.
ابق على اطلاع بالنشرات الإخبارية لموقع MEE
قم بالتسجيل للحصول على أحدث التنبيهات والأفكار والتحليلات،
بدءًا من تركيا غير المعبأة
وبعد ساعات من منتصف الليل، حددت طائرة تركية بدون طيار مصدرًا للحرارة يشتبه في أنه حطام المروحية وشاركت الإحداثيات مع السلطات الإيرانية التي أرسلت فريق إنقاذ كبير إلى الموقع.
وتزايدت المخاوف بالنسبة لرئيسي (63 عاما) بعد فقدان الاتصال بالطائرة التي كانت تقله ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وآخرين.
وكان وزير الداخلية أحمد وحيدي قال في وقت سابق إن المروحية “هبطت بشدة” وسط أحوال جوية سيئة. وقالت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية إن صور الحطام تشير إلى أن المروحية تحطمت في قمة جبل، على الرغم من عدم وجود معلومات رسمية حتى الآن عن سبب الحادث.
ويتولى الرئيس، وهو حليف مبدئي وأيديولوجي لخامنئي، منصبه منذ عام 2021.
وبموجب الدستور الإيراني، في حالة وفاة الرئيس أو إقالته أو استقالته، أو غيابه أو مرضه لأكثر من شهرين، يتولى نائب الرئيس، بموافقة المرشد الأعلى الإيراني، مسؤوليات الرئيس.
ويتعين بعد ذلك أن يقوم مجلس يتكون من رئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية ونائب الرئيس بترتيب انتخاب رئيس جديد خلال فترة أقصاها 50 يومًا.
هذه قصة متطورة.