الرئيس دونالد ترامب يصافح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غرفة الطعام الرسمية بالبيت الأبيض بعد مؤتمر صحفي في واشنطن العاصمة في 29 سبتمبر، 2025. (Stringer – Anadolu Agency)

في نقده لاتفاقيات أوسلو عام 2000، لاحظ إدوارد سعيد أن جوهر نماذج الحكم المفروضة من الخارج على الشعب الفلسطيني كان الافتراض بأنه “بعد ما يكفي من العقاب والضرب، سيستسلم الفلسطينيون، ويقبلون التنازلات التي قبلها عرفات في الواقع، ويلغون القضية الفلسطينية برمتها، وبعد ذلك يعفون إسرائيل عن كل ما فعلته”. منذ وعد بلفور عام 1917، فشل فرض “حلول” خارجية للوضع في فلسطين لأنها تجنبت حساب سلوك إسرائيل المستمر وغير القانوني بشكل واضح، ورفضت الاعتراف بالأسباب الجذرية للوضع، أي الحاجة إلى تفكيك نظام الفصل العنصري الاستعماري الاستيطاني الإسرائيلي الضم، بما يتماشى مع القانون الدولي. ال (…)

شاركها.
Exit mobile version