منظر للدمار أثناء عودة الفلسطينيين إلى مدينة خان يونس جنوب غزة بعد انسحاب القوات الإسرائيلية في 12 أكتوبر، 2025. (دعاء الباز – وكالة الأناضول)

عندما تم تقديم خطة غزة لأول مرة، تم الترحيب بها باعتبارها مبادرة إنسانية ودبلوماسية جريئة، وخارطة طريق لإعادة الإعمار بعد واحدة من أكثر الحروب تدميراً في الذاكرة الحديثة. وبدعم من واشنطن والقاهرة وأبو ظبي وائتلاف من المانحين الغربيين والعرب، وعدت الخطة بإعادة بناء البنية التحتية المدمرة في غزة، واستعادة الخدمات الأساسية، وتنصيب سلطة مؤقتة تكنوقراطية لإدارة القطاع. وبالنسبة لجزء كبير من المجتمع الدولي، المنهك من صور المستشفيات التي قصفت والأسر النازحة، بدا الأمر وكأنه جسر عملي بين الحرب والسلام. ومع ذلك، تحت قشرة إعادة الإعمار يكمن خطر أعظم كثيراً من معاناة غزة المباشرة، أو التآكل البطيء للمسألة السياسية الفلسطينية ذاتها. خطة غزة كما هي (…)

شاركها.
Exit mobile version