في هذه الحلقة من برنامج MEMO in Conversations نجلس مع فيجاي براشاد، أحد أبرز المفكرين الماركسيين في العالم ومؤلف حوالي 40 كتابًا. يقدم براشاد رؤيته حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتداعياته الأوسع، ويكشف توقيته، وارتباطه برئاسة الرئيس جو بايدن وإرثه، وما إذا كان يمكن اعتباره انتصارًا فلسطينيًا نظرًا لعدم قدرة إسرائيل على تحقيق هدفها المعلن المتمثل في القضاء على حماس.
تعيد المحادثة أيضًا النظر في بعض الأطر النظرية الرئيسية لبراشاد، مثل “التقسيم الدولي للإنسانية”. هذا المفهوم، الذي يعتبره براشاد مركزيًا للمنطق الإمبريالي، يعمل بمثابة عدسة لدراسة معاملة الفلسطينيين وردود الفعل العالمية على الإبادة الجماعية في غزة. وهو يفكر في كيفية كشف هذه الديناميكيات عن التناقضات الأخلاقية في الشمال العالمي وقدرته المتضائلة على القيادة على المسرح العالمي.
يستكشف براشاد مفهوم الإمبريالية المفرطة ويقدم سياقًا جيوسياسيًا أوسع لأزمة غزة. وهو يربط الأحداث في غزة بالاتجاهات العالمية الأوسع للسلطوية والمقاومة، ويتعمق في كيفية تقاطع هذه القوى وتشكيل النظام العالمي المعاصر، مع تسليط الضوء على الدروس التي تحملها غزة للجنوب العالمي. ويؤكد براشاد كيف أن الأحداث في غزة توفر فرصة لإعادة التفكير في هياكل القوة العالمية وبناء التضامن بين الدول التي تسعى جاهدة من أجل العدالة وتقرير المصير.
المزيد >>> مذكرة في المحادثة مع
الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.