قصفت إسرائيل منشآت مجموعة مالية تزعم أنها تزود حزب الله بقدراته العملياتية، في محاولة لمنع وصول الجماعة إلى الإيرادات والإمدادات المالية وسط الغزو الإسرائيلي المستمر للبنان.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فقد شن يوم الاثنين سلسلة من الضربات ضد “عشرات المنشآت والمواقع” التي يُزعم أن حزب الله يستخدمها في جنوب لبنان وفي العاصمة بيروت، واستهدفت بشكل خاص فروع مؤسسة القرض الحسن المالية.

تأسست المجموعة المالية عام 1983، وتعمل رسميًا كمنظمة خيرية تقدم القروض للعملاء وفقًا للمبادئ الاقتصادية الإسلامية التي تحرم الفائدة.

يقال إن حزب الله مرتبط منذ فترة طويلة بحزب الله وقاعدة دعمه، ويعمل في أحد المشاريع الشعبية والمجتمعية الرئيسية للجماعة، لكن إسرائيل تتهم هذا الارتباط بالتوسع بشكل أعمق، مؤكدة أن المنظمة تمول بشكل مباشر “أنشطة حزب الله الإرهابية” مثل شراء الأسلحة والمدفوعات لمقاتليها.

ومع وجود أكثر من 30 فرعا في جميع أنحاء لبنان، بما في ذلك نصف تلك الموجودة في المناطق المكتظة بالسكان في وسط بيروت وضواحيها، تهدف إسرائيل الآن إلى استهداف تلك الشبكة وقمعها. بحسب لبنان الوكالة الوطنية للانباء (الوطنية)، طالت الضربات الإسرائيلية الليلة الماضية فروع القرض الحسن في بيروت وسهل البقاع الشرقي ومناطق في الجنوب كمدينتي النبطية وصور.

ولم يتم التأكد بعد من حجم أضرار الضربات على المؤسسة المالية وقدراتها، لكن القرض الحسن قال عقب الضربات إن “المؤسسة اتخذت كافة الإجراءات منذ بداية الحرب”، و وأكد أن تلك الإجراءات «كافية للحفاظ على ثقة ودائع الناس ومدخراتهم».

ويقاتل حزب الله القوات البرية الإسرائيلية في ثلاث بلدات حدودية في جنوب لبنان

الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version