أفادت وسائل الإعلام الرسمية اللبنانية عن سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الأحد، بعد أن نشر الجيش الإسرائيلي نداءات إخلاء على الإنترنت لأجزاء من معقل حزب الله.

وأظهرت لقطات تلفزيونية لوكالة فرانس برس دخانا يتصاعد فوق المنطقة مساء الأحد، بعد مداهمات سابقة بعد الظهر.

وسمع صحافيو وكالة فرانس برس في المدينة وضواحيها دوي انفجارات قوية، مع انطلاق أجهزة إنذار السيارات في أحد شوارع بيروت.

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن “سلسلة ضربات عنيفة تستهدف حارة حريك وبئر العبد والغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت”.

وفي وقت سابق من اليوم، أبلغت عن غارتين إسرائيليتين على جنوب بيروت، بعد حوالي ساعة من إصدار الجيش الإسرائيلي تحذيرات عبر الإنترنت.

ولم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا في غارات الأحد على الضاحية الجنوبية لبيروت، التي أفرغت إلى حد كبير من سكانها خلال القتال.

وقد تعرضت المنطقة للقصف بشكل متكرر منذ 23 سبتمبر/أيلول، عندما كثفت إسرائيل حملتها الجوية التي استهدفت أيضاً معاقل حزب الله في شرق وجنوب لبنان.

وأرسلت لاحقا قوات برية إلى جنوب لبنان.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الغارات التي وقعت بعد ظهر الأحد “تسببت في دمار هائل على مساحة جغرافية واسعة” من قضاء الكفاءات.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد حذر في وقت سابق على منصة التواصل الاجتماعي X من أن الجيش سيضرب “منشآت ومصالح حزب الله” في منطقتي الحدث وبرج البراجنة، كما شارك خرائط المناطق التي سيتم إخلاؤها.

وفي المساء، كرر النداءات لإخلاء المنطقتين، كما ذكر أحياء أخرى في المنطقة.

وقال بيان عسكري إن “مقاتلات إسرائيلية… هاجمت المقر العسكري لحزب الله” في جنوب بيروت.

وجاءت الحرب الشاملة منذ أواخر سبتمبر/أيلول بعد ما يقرب من عام من تبادل محدود لإطلاق النار بين حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل.

وقد بدأت هذه العمليات دعماً لحليفتها حماس، بعد أن أدى هجوم الحركة الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023 إلى اندلاع حرب غزة.

شاركها.
Exit mobile version