ذكرت وسائل إعلام يوم الثلاثاء أن السلطات الإسرائيلية تحقق في مزاعم عن التلاعب بالبروتوكولات الأمنية التي تنطوي على مناقشات في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
التحقيق، الذي تقوده وحدة لاهاف 433 – قسم شرطة يركز على الجرائم الخطيرة – يضيف طبقة أخرى إلى الجدل الدائر حول التسريبات الأخيرة لمعلومات حساسة، وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل. إسرائيل هيوم.
ويركز التحقيق على الأحداث التي وقعت في الأيام الأولى لحرب غزة، مع مزاعم بتزوير البروتوكولات الرسمية داخل مكتب رئيس الوزراء. وأذن القاضي مناحم مزراحي من المحكمة المركزية في ريشون لتسيون بنشر هذه المعلومات، مؤكدا أن لاهاف 433 “تجري تحقيقا جنائيا” يتعلق بالحوادث التي بدأت مع بدء حرب غزة في 7 أكتوبر 2023.
القناة 12 وذكرت أنه تم إصدار أمر حظر نشر على هذه القضية في يونيو/حزيران، وتصنيفها على أنها “حساسة” لأسباب أمنية والمصلحة العامة، مما يحد من المعلومات التي يمكن الكشف عنها.
وقد أثيرت المخاوف بشأن احتمال تغيير البروتوكولات الأمنية في مكتب نتنياهو قبل أربعة أشهر من قبل صحيفة، يديعوت أحرونوت، الذي استشهد بمسؤولين كبار سابقين اقترحوا أن سجلات المناقشات التي جرت خلال الحرب ربما تكون قد تغيرت.
وذكرت الصحيفة أن آفي جيل، السكرتير العسكري السابق لنتنياهو، بعث مؤخرًا برسالة إلى المدعي العام جالي باهاراف ميارا تناول فيها هذه المخاوف. وجاءت هذه الرسالة في أعقاب ادعاءات من مسؤولي الأمن بوجود تناقضات بين سجلات المناقشات الأمنية والمحادثات الفعلية في مكتب نتنياهو منذ بدء الحرب.
ويتزامن هذا التحقيق مع التحقيق المستمر الذي يجريه جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في تسريب وثائق سرية، الأمر الذي هز مكتب نتنياهو مؤخرًا. وبرز المتحدث باسم الشؤون الأمنية لنتنياهو، إيلي فيلدشتاين، كمشتبه به رئيسي.
واعتقل الشاباك خمسة أفراد يوم الأحد على خلفية القضية، من بينهم فيلدشتاين ومسؤولون حكوميون وأمنيون وضابط في الجيش.
منذ 7 أكتوبر 2023، واصلت إسرائيل هجومها على غزة، والذي خلف ما يقرب من 43400 قتيل ودمر القطاع.
وتواجه إسرائيل قضية إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية بسبب أفعالها في القطاع المحاصر.
يقرأ: نتنياهو محاط بالفضيحة بعد خرق أمني كبير
الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.