أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس، مقتل أربعة جنود وإصابة سبعة آخرين إثر غارة جوية لحزب الله على قاعدة عسكرية جنوب حيفا شمال إسرائيل.

وفي بيان بالفيديو، قدم المتحدث باسم الجيش دانييل هاغاري أول تعليق رسمي على الهجوم، الذي ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه تسبب في إصابة 67 شخصًا.

وقال هاجري إن طائرة مسيرة تابعة لحزب الله قصفت “قاعدة عسكرية قرب بنيامينا (جنوب حيفا)، وتم نقل جميع الضحايا إلى المستشفيات، وتم إخطار عائلاتهم”.

وأكد أن “أربعة جنود إسرائيليين قتلوا وأصيب سبعة آخرون بجروح خطيرة”.

مقتل 4 جنود إسرائيليين في غارة بطائرة بدون طيار على قاعدة عسكرية جنوب حيفا يوم الأحد 13 أكتوبر 2024

وفي وقت سابق من أمس، أعلن حزب الله أنه هاجم معسكرا للجيش الإسرائيلي بالقرب من حيفا باستخدام طائرات بدون طيار.

إسرائيلي راديو الجيش وذكرت أن الجيش فتح تحقيقا في سبب عدم تفعيل صفارات الإنذار عندما دخلت الطائرة بدون طيار شمال إسرائيل.

وفشل نظام الدفاع الإسرائيلي في رصد الطائرة بدون طيار، ولم تتم أي محاولة لاعتراضها، بحسب الراديو.

اليونيفيل: اقتحم الجنود الإسرائيليون محيطنا ليأمرونا بالخروج

الإذاعة الرسمية لإسرائيل كانوذكرت أن قائد القوات الجوية الجنرال تومر بار كان يشرف شخصيا على التحقيق العسكري.

إسرائيل هيوم وقال سكان حيفا والمستوطنات المجاورة، مثل كريات، إنهم سمعوا دوي انفجارات دون إطلاق صفارات الإنذار.

كما أفادت الصحيفة أن طائرتين مسيرتين اخترقتا المنطقة الشمالية من البحر الأبيض المتوسط. وتم اعتراض إحداهما بالقرب من نهاريا، في حين فقدت القوات الجوية الإسرائيلية مسار الأخرى، مما أدى إلى فشل صفارات الإنذار.

وفي بيان لاحق، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض طائرة مسيرة في المنطقة البحرية الشمالية انطلقت من لبنان، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

دحضت وسائل الإعلام الإسرائيلية الادعاءات القائلة بأن حزب الله قد قضى على رئيس الأركان هرتسي هاليفي في هجمات الطائرات بدون طيار على لواء جولاني بالقرب من حيفا.

وذكر البيان العسكري أن الطائرات المقاتلة الإسرائيلية قصفت 70 هدفا لحزب الله، بما في ذلك المباني العسكرية ومواقع إطلاق الصواريخ أمس.

وشنت إسرائيل أكبر حملة عسكرية لها ضد لبنان منذ ما يقرب من 20 عامًا، مما أدى إلى نزوح 1.2 مليون مواطن من جنوب البلاد وقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version