لدى محمود عباس ستة أجهزة أمنية تعمل بشكل أساسي في المنطقة المصنفة (أ) في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتتبادل الأدوار مع قوات الاحتلال في قمع الشعب الفلسطيني. وهذه الأجهزة الستة هي المخابرات العامة والأمن الوقائي والمخابرات العسكرية والشرطة المدنية والأمن الوطني والأمن الرئاسي. وقد خصصت لهذه الجهات ميزانية تزيد على مليار دولار، أي ما يعادل ميزانية وزارتي التربية والزراعة. وقد يصدم الناس في جميع أنحاء العالم بعدد وتشكيل هذه الأجهزة، التي صممت خصيصا لشعب يعاني من الاحتلال، ليس للحفاظ على أمنه وسلامته، بل لحماية أمن إسرائيل. وهذه الأجهزة التي تتدخل في (…)