أعلنت بلدية دير البلح وسط قطاع غزة، اليوم السبت، أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة لمناطق شرق قطاع غزة أدت إلى إغلاق 10 آبار مياه. ذكرت وكالة الأناضول.

وقال رئيس لجنة الطوارئ في بلدية دير البلح، إسماعيل صرصور، للأناضول: “إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة للمنطقة الشرقية من دير البلح أدت فعليا إلى خروج 10 آبار من أصل 19 بئرا عن الخدمة”.

وأضاف صرصور أن “الوصول إلى ثلاثة آبار أخرى غرب شارع صلاح الدين أصبح محفوفاً بالمخاطر”.

وأكد أن وضع المياه في دير البلح سيصبح خطيراً للغاية خلال الأيام المقبلة، خاصة مع توقف الآبار الشرقية التي تشكل مصدر مياه حيوي للمناطق الواقعة غرب شارع صلاح الدين بما فيها مركز المدينة.

وتستضيف مدينة دير البلح حالياً مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين، وخاصة في وسط المدينة ومناطقها الغربية.

ويواجه سكان قطاع غزة بالفعل تحديات كبيرة في الحصول على مياه الشرب، حيث يضطرون في كثير من الأحيان إلى قطع مسافات طويلة للحصول على بضعة لترات فقط. وفي أجزاء مختلفة من القطاع، يلجأ النازحون إلى تقنين مياه الشرب خوفاً من نقصها في المستقبل.

اقرأ: الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء منطقة وسط قطاع غزة

وبحسب مكتب الإعلام الحكومي في غزة، فإن الحرب الإسرائيلية المستمرة أدت إلى نزوح نحو مليوني شخص من إجمالي عدد السكان البالغ 2.3 مليون نسمة.

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أوامر إخلاء فورية لسكان مدينة دير البلح.

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الثلاثاء، إن نحو 84% من أراضي قطاع غزة خضعت لأوامر إخلاء منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأثار الهجوم الإسرائيلي المتواصل على غزة إدانة دولية واسعة لانتهاكه قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار.

لقد أدت الحرب المستمرة إلى مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، وتركت مناطق واسعة من غزة في حالة خراب، وتفاقم الوضع بسبب الحصار الشديد للغذاء والمياه النظيفة والأدوية.

وتتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية التي أمرتها بوقف عمليتها العسكرية على الفور في مدينة رفح الجنوبية، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني من الحرب قبل غزوها في السادس من مايو/أيار.

اقرأ: الولايات المتحدة ليست وسيطًا موثوقًا به لوقف إطلاق النار، بل شريك في الإبادة الجماعية

يرجى تفعيل JavaScript لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version