أنهى جيمس جورمان فترة عمله التي استمرت 18 عامًا في بنك مورجان ستانلي

انضم الأسترالي إلى فريق إدارة الثروات في مورجان ستانلي من ميريل لينش في عام 2006 وتم تعيينه كرئيس تنفيذي في عام 2010، على الرغم من أن سلفه جون ماك ظل في منصب رئيس مجلس الإدارة لمدة عامين آخرين.

كان جزء من إرث جورمان هو رعاية البنك خلال الأزمة المالية. في سبتمبر 2008، خسر بنك مورجان ستانلي 20 مليار دولار من قيمته خلال فترة أربعة أيام، مما أجبره على التفكير في الاندماج مع المنافسين.

ارتفع السهم بنسبة 250٪ تقريبًا منذ أن تولى جورمان منصب الرئيس التنفيذي. وقد ساعد ذلك في جعله أحد المديرين التنفيذيين الأعلى أجراً في وول ستريت، حيث حصل على راتب قدره 37 مليون دولار في عام 2023.

في مقابلة أجريت معه في أواخر العام الماضي، طُلب من جورمان تقييم الوقت الذي قضاه في بنك مورجان ستانلي ومنح نفسه درجة “A-ناقص” – لكنه قال إنه سعيد بالتنحي عن منصب الرئيس التنفيذي.

وقال لصحيفة فايننشال تايمز: “لا أريد أن أصبح رئيساً تنفيذياً بعد الآن. لقد أحببت ذلك. لقد أحببت كل شيء. لقد فعلت ذلك لمدة 14 عاماً، وهذا يكفي”.