قالت منظمتان حقوقيتان فلسطينيتان إن المعتقلين من غزة المحتجزين في سجن عوفر الإسرائيلي بالقرب من الرملة يواجهون “ظروفاً مهينة وصادمة”. وكالة الأناضول التقارير.

ويأتي التقرير الذي أصدرته هيئة شؤون الأسرى ورابطة الأسير الفلسطيني يوم الأربعاء، في أعقاب زيارات قام بها محامون مؤخرا للقاء ستة معتقلين في غزة.

ويورد التقرير تفاصيل “الظروف المأساوية والروايات المروعة عن التعذيب وسوء المعاملة” التي لوحظت خلال هذه الزيارات، بما في ذلك الممارسات التي تدعي الجماعات أنها ترقى إلى مستوى التعذيب المنهجي.

وبحسب المنظمات الحقوقية، فإن إدارة السجون تواصل “تجريد المعتقلين من حقوقهم بشكل يشكل إساءة”، واصفة التعذيب بأنه “تجربة أساسية” للأسرى في غزة.

وأفاد المعتقلون أنهم أجبروا على الصراخ “شكرا يا نقيب (رئيس السجن)” باللغة العبرية، مع فرض عقوبات على من يرفض ذلك. وزعموا أيضًا حرمانهم من الرعاية الصحية وإجبارهم على الجلوس في أوضاع مهينة.

وقالت المنظمات الحقوقية إن النزلاء يعانون من البرد، خاصة في الليل، بسبب عدم كفاية الملابس الدافئة والبطانيات.

وقالت المنظمات إن هناك “نمطًا من السلوك الانتقامي بين الحراس والجنود، الذين يبدو أنهم يتنافسون على من يمكنه معاملة المعتقلين بقسوة أكبر”، إلى جانب “حالات الاختفاء القسري” التي طالت مئات المعتقلين من غزة.

وشنت إسرائيل حربًا على غزة بعد هجمات 7 أكتوبر 2023 التي شنتها حركة حماس الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يقال إن آلاف المعتقلين من القطاع، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن والعاملين في المجال الطبي، محتجزون في السجون الإسرائيلية.

يشاهد: الأمم المتحدة تستمع إلى رجال فلسطينيين تعرضوا للاعتداء الجنسي في سجون إسرائيل


الرجاء تمكين جافا سكريبت لعرض التعليقات.

شاركها.
Exit mobile version