أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأربعاء، عن استمرار إسرائيل في حملات التدمير والتهجير القسري في الضفة الغربية المحتلة. تقارير الأناضول.

ونقلت الوكالة عن رولاند فريدريش، مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية المحتلة، قوله على شركة التواصل الاجتماعي الأمريكية X، إن “مستقبل غزة والضفة الغربية واحد. ولا ينبغي أن يصبح الانسحاب من غزة فرصة لتشديد قبضة الاحتلال في أماكن أخرى”.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة في 10 أكتوبر، بناء على خطة مرحلية قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأشار فريدريش إلى تصعيد كبير في عنف المستوطنين والتوسع الاستيطاني في جميع أنحاء الضفة الغربية، “مما يدفع المجتمعات الفلسطينية الضعيفة إلى الخروج من أراضيها وسط ظروف قسرية متزايدة – مما يمهد الطريق للضم”.

اقرأ: الأونروا توسع عملياتها في غزة

وفقًا للأرقام الفلسطينية، نفذ المستوطنون الإسرائيليون غير الشرعيين 7,154 هجومًا ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في جميع أنحاء الضفة الغربية منذ أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل 33 فلسطينيًا وتهجير 33 تجمعًا بدويًا.

وأضاف المدير أنه تم أيضًا إخلاء مخيمات اللاجئين الشمالية في جنين وطولكرم ونور شمس، حيث يُمنع السكان بشكل صارم من العودة إلى المخيمات بموجب نفس السياسة.

وأكد مجددا استعداد الأونروا للعمل بالتعاون مع جميع الأطراف “لضمان التوصل إلى نتيجة شاملة يمكن أن تشكل حجر الزاوية للسلام والاستقرار في كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

منذ أكتوبر 2023، تسببت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في مقتل أكثر من 68,200 شخص وإصابة أكثر من 170,300 آخرين في قطاع غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.

كما شهدت الضفة الغربية المحتلة ارتفاعا حادا في الهجمات خلال الفترة نفسها، حيث قُتل ما لا يقل عن 1056 فلسطينيا، وأصيب نحو 10300 آخرين، واعتقل أكثر من 20 ألفا، بينهم 1600 طفل، بحسب أرقام فلسطينية رسمية.

اقرأ: الأمم المتحدة تدعو لمزيد من المساعدات الإيوائية لغزة قبل الشتاء


الرجاء تمكين JavaScript لعرض التعليقات المدعومة من Disqus.
شاركها.
Exit mobile version