أغلبية الإسرائيليين يؤيدون توجيه ضربة استباقية لحزب الله، حتى لو أدى ذلك إلى خطر التصعيد إلى حرب، بحسب استطلاع للرأي نشرته اليوم مؤسسة “ميدل إيست آي”. معاريف صحيفة.

وأظهر الاستطلاع أن 60% من المشاركين يؤيدون شن هجوم على حزب الله، على الرغم من احتمال اندلاع حرب، بينما يعارض 20% هذه الخطوة بسبب المخاوف من تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة.

وقد تصاعدت التوترات بين إسرائيل وحزب الله بشكل كبير هذا الأسبوع، بسبب حرب غزة، حيث تعرض حزب الله لهجوم غير مسبوق انفجرت فيه أجهزة النداء وأجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها أعضاؤه، مما أسفر عن مقتل 37 شخصا وإصابة الآلاف.

وذكرت وسائل إعلام متعددة أن إسرائيل وضعت شحنات ناسفة صغيرة داخل أجهزة استدعاء مستوردة قبل وصولها إلى لبنان، ثم قامت هذا الأسبوع بتفجيرها عن بعد.

وقد أدت الانفجارات إلى تصعيد التوترات بين إسرائيل وحزب الله وسط الصراع المستمر في غزة، حيث قُتل أكثر من 41300 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، منذ أكتوبر/تشرين الأول.

وفي ما يتصل بالتركيبة السياسية في إسرائيل، عكس الاستطلاع انقسام الآراء بشأن الإقالة المحتملة لوزير الدفاع يوآف غالانت. إذ تعارض أغلبية ضئيلة (52%) استبدال غالانت بـ جدعون ساعر، زعيم حزب الأمل الجديد اليميني، في حين يؤيد 24% الفكرة، في حين لم يحسم 24% أمرهم بعد.

ولم يكشف الاستطلاع أيضا عن أي تحولات كبيرة في توزيع المقاعد البرلمانية، حيث ظل حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الصدارة بحصوله على 24 مقعدا، يليه حزب الوحدة الوطنية بزعامة بيني غانتس بحصوله على 21 مقعدا.

وتشير النتائج إلى أن كتلة نتنياهو ستحصل على 52 مقعدا، في حين ستحصل المعارضة، باستثناء الأحزاب العربية، على 59 مقعدا. ومن المتوقع أن يحصل حزب نفتالي بينيت المحتمل على 21 مقعدا، وهو ما يعكس التوقعات السابقة.

وأظهر الاستطلاع أيضا تعافي مكانة نتنياهو الشخصية كرئيس للوزراء، حيث فضله المشاركون على أي مرشح بديل باستثناء رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، الذي أصبح الآن خارج السياسة.

اقرأ: إسرائيل استهدفت شخصية بارزة في حزب الله في غارة على بيروت، بحسب مصادر

يرجى تفعيل JavaScript لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version