أظهر استطلاع للرأي في إسرائيل، تفوق حزب الوحدة الوطنية بزعامة بيني غانتس، على حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الكنيست إذا جرت الانتخابات اليوم، وكالة الأناضول التقارير.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته صحيفة إسرائيلية. معاريف، يوم الجمعة، سيحصل حزب الوحدة الوطنية على 40 مقعدا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا إذا أجريت الانتخابات اليوم، ارتفاعا من مقاعده الـ12 الحالية.
في المقابل، أشار الاستطلاع إلى أن حزب الليكود سيحصل على 18 مقعدا فقط، مقارنة بـ 32 مقعدا الحالي في الكنيست.
كما أشارت الصحيفة إلى أن حزب زعيم المعارضة يائير لابيد، حزب “هناك مستقبل”، الذي يمتلك حاليا 24 مقعدا، لن يفوز إلا بـ 10 مقاعد إذا أجريت الانتخابات اليوم، وهو ما يمثل تراجعا حادا.
وأظهر الاستطلاع أيضًا أن المجموعة المؤيدة لنتنياهو ستحصل على 47 مقعدًا، بينما ستحصل المجموعة المناهضة لرئاسة نتنياهو على 68 مقعدًا.
اقرأ: “يجب على نتنياهو الرحيل”: صحيفة هآرتس تحث الإسرائيليين على استئناف الاحتجاجات المناهضة للحكومة والمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة
علاوة على ذلك، فإن التحالف بين الجبهة الديمقراطية للسلام والقائمة العربية للتغيير، الرافض لكلا الكتلتين، سيحصل على 5 مقاعد.
وفيما يتعلق برئاسة الوزراء، أظهرت النتائج أن 34% فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن رئيس الوزراء الحالي نتنياهو مناسب لهذا المنصب. وفي الوقت نفسه، يرى 48 في المائة أن غانتس أكثر ملاءمة، في حين أن 18 في المائة لا يشاركون في تفضيل معين.
ويتطلب تشكيل حكومة في إسرائيل الحصول على 61 صوتا على الأقل في الكنيست. وهذا يشير إلى أنه لو أجريت الانتخابات اليوم، فلن يتمكن نتنياهو من تشكيل حكومة.
ونظراً لتردد نتنياهو في إجراء انتخابات وسط الحرب المستمرة في غزة، فليس هناك احتمال وشيك لإجراء انتخابات في إسرائيل.
قُتل أكثر من 30800 فلسطيني وأصيب ما يقرب من 73000 آخرين في الهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة وسط الدمار الشامل ونقص الضروريات.
وتشير تقديرات الجماعات الفلسطينية إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
كما فرضت إسرائيل حصارًا خانقًا على القطاع الساحلي، مما ترك سكانه، وخاصة سكان شمال غزة، على حافة المجاعة.
ودفعت الحرب الإسرائيلية 85% من سكان غزة إلى النزوح الداخلي وسط نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية، في حين تضررت أو دمرت 60% من البنية التحتية للقطاع، وفقا للأمم المتحدة.
وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية. وأمر حكم مؤقت صدر في يناير/كانون الثاني تل أبيب بوقف أعمال الإبادة الجماعية واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.
اقرأ: رئيس الوزراء الإسرائيلي يقول إن عدم مهاجمة رفح يعني خسارة الحرب في غزة