أصيب ما لا يقل عن 15 فلسطينيا، اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي وقنابل الغاز المسيل للدموع خلال مسيرة سلمية في طولكرم، شمال الضفة الغربية المحتلة، ضد بناء بؤرة استيطانية جديدة غير قانونية شرق المدينة. تقارير الأناضول.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان لها، إن فرقها عالجت 15 شخصا أصيبوا خلال مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومتظاهرين فلسطينيين في بلدة بيت ليد شرق طولكرم، رشقوها بالحجارة ردا على الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع.
وقال البيان إن شخصا أصيب بالرصاص الحي وآخر بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، كما أصيب 12 شخصا باختناق بالغاز المسيل للدموع.
وذكر مراسل الأناضول، الذي تحدث مع شهود عيان، أن جنود الاحتلال هاجموا المسيرة الاحتجاجية في بيت اللد وكفر قدوم، وأطلقوا الرصاص والغاز المسيل للدموع لتفريق المشاركين.
إقرأ أيضاً: استشهاد شابين فلسطينيين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب القدس
وقال شهود عيان إن الجيش طارد نشطاء ومؤيدين عبر الحقول الزراعية القريبة بعد أن أقاموا صلاة الجمعة بالقرب من البؤرة الاستيطانية.
وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وبلديتي كفر قدوم وبيت ليد وحركة فتح وعدد من فصائل المقاومة واللجان الشعبية، دعت إلى إقامة صلاة على أراضي منطقة الدوير في بيت ليد، رفضا لمحاولات المستوطنين الإسرائيليين غير الشرعيين إقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي كفر قدوم المجاورة.
على صعيد متصل، وثق ناشطون فلسطينيون، قيام مجموعة من المستوطنين غير الشرعيين، بتخريب أشجار الزيتون في منطقة سوسيا بمسافر يطا، جنوب الخليل.
وأظهر مقطع فيديو، شاهدته الأناضول، مستوطنين إسرائيليين غير شرعيين يقومون بتحطيم الأشجار وإتلافها.
وقالت السلطات إن أكثر من 1068 فلسطينيا استشهدوا في الضفة الغربية المحتلة، وأصيب 10 آلاف، واعتقل أكثر من 20 ألفا، بينهم 1600 طفل، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة قبل عامين.
وفي رأي تاريخي صدر في يوليو/تموز الماضي، أعلنت محكمة العدل الدولية أن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية غير قانوني، ودعت إلى إخلاء جميع المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
اقرأ: إسرائيل تسعى للحصول على ضمانات أمريكية لإبقاء عملياتها العسكرية في غزة دون قيود
