أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التزامه بالدفاع عن العدالة لفلسطين أثناء استعداده لحضور الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وفي حديثه قبل مغادرته، أكد أردوغان على أهمية تناول النضال الفلسطيني المستمر خلال مشاركاته الدولية.

وأضاف أردوغان “إن تركيا تقف بحزم إلى جانب الشعب الفلسطيني في سعيه إلى الحرية والكرامة والعدالة”، مؤكدا أن “المجتمع الدولي يجب أن يعطي الأولوية لحل هذه القضية وضمان السلام العادل والدائم في المنطقة”.

لقد كان الرئيس التركي دائمًا مدافعًا صريحًا عن القضية الفلسطينية، حيث أدان الإجراءات الإسرائيلية وحث القادة العالميين على اتخاذ تدابير أقوى لحماية الحقوق الفلسطينية. ومن المتوقع أن يركز خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة على هذه القضية، إلى جانب تحديات عالمية أخرى مثل تغير المناخ والأمن الغذائي والصراعات الإقليمية.

وتأتي زيارة أردوغان للجمعية العامة للأمم المتحدة في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وتجدد الجهود التي تبذلها تركيا لتعزيز نفوذها الدبلوماسي في المنطقة. ويظل موقف تركيا تجاه فلسطين حجر الزاوية في سياستها الخارجية، حيث يدعو أردوغان بشكل متكرر إلى حل الدولتين على أساس حدود عام 1967 ويطالب بإنهاء التوسع الاستيطاني الإسرائيلي والأعمال العسكرية في الأراضي المحتلة.

ويتوقع المراقبون أن يستخدم أردوغان منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة لحشد الدعم من الدول الأعضاء الأخرى من أجل حق تقرير المصير للفلسطينيين والدفع نحو اتخاذ إجراءات دولية ملموسة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة والضفة الغربية. وتؤكد مشاركته على الجهود المستمرة التي تبذلها تركيا لترسيخ مكانتها كصوت رائد في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط على الساحة العالمية.

يقرأ: نيوزيلندا تحذر من أن إسرائيل “تذهب بعيدا” في الحرب على غزة

يرجى تفعيل JavaScript لعرض التعليقات.
شاركها.
Exit mobile version