أرجأ ولي العهد السعودي زيارته إلى باكستان لأسباب غير محددة، مما خفف من الحدث الذي طال انتظاره والذي كانت إسلام آباد تأمل أن يؤدي إلى تأمين المزيد من الاستثمارات والاتفاقيات بين الحليفين.
وكان من المتوقع أن يزور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان باكستان في 19 مايو/أيار، لكن وفقاً لتقارير إعلامية، فقد تم تأجيل الزيارة إلى موعد لاحق، بينما تواصل إسلام آباد والرياض العمل على جدول زمني متفق عليه.
وفقا للمتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش يوم الجمعة، سيتم الإعلان عن تفاصيل الزيارة المستقبلية بمجرد تحديد جدول زمني بين البلدين، مع تأكيد بلوش على ثقته في أن الزيارة ستتم قريبا.
وعلى الرغم من أن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف التقى مرتين مع بن سلمان خلال الأسابيع الخمسة الماضية، إلا أن زيارة ولي العهد كانت الأولى له إلى الدولة الواقعة في جنوب آسيا منذ خمس سنوات منذ فبراير 2019 خلال حكم رئيس الوزراء السابق عمران خان.
وتنتظر إسلام آباد منذ فترة طويلة زيارة ولي العهد السعودي، حيث من المتوقع أن يجلب هذا الحدث استثمارات مربحة في الصناعات والمجالات الباكستانية، فضلاً عن اتفاقيات ثنائية مهمة لتعزيز التعاون التجاري والدفاعي. ويأتي ذلك بشكل خاص في وقت لا تزال فيه باكستان تعاني من أزمة اقتصادية، مما يجعلها تبحث عن طرق للتخفيف من مشاكلها المالية.
اقرأ: تواصل الولايات المتحدة استخدام العقوبات ضد الدول النامية بسبب علاقاتها “الخاطئة”.