اعتذرت شركة ميتا عن إزالة منشور لرئيس الوزراء الماليزي يقدم فيه تعازيه لزعيم حركة المقاومة الفلسطينية الراحل إسماعيل هنية، في أحدث مواجهة بين كوالالمبور وشركة التواصل الاجتماعي العملاقة بسبب قمعها للمحتوى المؤيد للفلسطينيين.

في 31 يوليو/تموز، نشر رئيس الوزراء أنور إبراهيم مقطع فيديو على فيسبوك وإنستغرام يظهر تسجيلا لمكالمته الهاتفية مع مسؤول من حماس لتقديم التعازي في اغتيال هنية على يد إسرائيل، إلى جانب رسالة تعزية وصورة من آخر لقاء بين الزعيم الماليزي وهنية في قطر في مايو/أيار الماضي.

لكن شركة ميتا، التي تدير الموقع، حذفت المنشور، مما أثار غضب إبراهيم والحكومة الماليزية، حيث كان هذا ثاني حادث من نوعه منذ مايو/أيار الماضي، عندما حذفت الشركة منشورات إبراهيم التي أظهرت في البداية اجتماعه مع زعيم حماس. وفي أعقاب الحادث الأول، أعادت ميتا المنشورات وزعمت أن الحذف كان خطأ.

رئيس وزراء ماليزيا: غزة “مثال كلاسيكي للإنسانية المفقودة”

كما أدانت كوالالمبور إزالة المحتوى، ووصفته بأنه غير عادل وتمييزي وقمع لحرية التعبير، خاصة وسط الجدل المتزايد حول تحيز ميتا ضد المحتوى المؤيد للفلسطينيين والمحتوى المؤيد لإسرائيل أو الصهيونية.

وفي يوم الاثنين من هذا الأسبوع، التقى وزير الاتصالات الماليزي وأعضاء مكتب رئيس الوزراء بممثلي شركة ميتا لطلب تفسير لهذه الحادثة الأخيرة.

ونتيجة لذلك، اعتذر متحدث باسم شركة ميتا اليوم للحكومة الماليزية، قائلاً لوكالة الأنباء، رويترز أن الإزالة كانت “خطأ تشغيليًا” وأكدت أن الشركة أعادت المنشورات “بالتسمية الإخبارية الصحيحة”.

أعلنت شركة ميتا عن إزالة المحتوى الذي يستهدف الصهاينة في تغيير كبير في سياستها المناهضة للفلسطينيين

شاركها.