أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، الخميس، مباحثات في القاهرة مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا طارق أحمد، لبحث الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية. وكالة الأناضول التقارير.

وشدد شكري، في بيان له، على أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة حفاظا على حياة المدنيين الفلسطينيين.

ودعا كبير الدبلوماسيين إلى ضمان التنفيذ السريع لمجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

وافق مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، على قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان.

وبينما رحبت حماس بالقرار، تعهدت إسرائيل بمواصلة حربها على قطاع غزة حتى القضاء على الجماعة الفلسطينية.

ودعا شكري إلى تكثيف الضغوط على إسرائيل لفتح جميع المعابر البرية مع غزة لضمان وصول المساعدات الكافية إلى القطاع المحاصر.

اقرأ: المسجد الأقصى: جماعات معبد يهودية متطرفة تحتج على إغلاق المسجد أمام المستوطنين

وبحسب البيان، دعا الوزير المصري إلى اتباع نهج مختلف تجاه القضية الفلسطينية يتضمن بذل جهود جادة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعضويتها في الأمم المتحدة.

وجدد شكري أيضًا رفض مصر لأي هجوم بري إسرائيلي في رفح، حيث لجأ أكثر من 1.4 مليون فلسطيني هربًا من الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.

وذكر البيان أن الوزيرين ناقشا أيضا التوترات المستمرة في البحر الأحمر والوضع في لبنان والسودان وليبيا واليمن.

شنت إسرائيل هجومًا انتقاميًا على غزة في أعقاب هجوم عبر الحدود شنته حماس في 7 أكتوبر 2023. وأدى الهجوم إلى مقتل أكثر من 32500 ضحية وإصابة ما يقرب من 75000 آخرين وسط دمار شامل ونقص في الضروريات.

كما فرضت إسرائيل حصارًا خانقًا على القطاع الفلسطيني، مما ترك سكانه، وخاصة سكان الشمال، على حافة المجاعة.

وقد دفعت الحرب الإسرائيلية، التي دخلت يومها 174 الآن، 85% من سكان غزة إلى النزوح الداخلي وسط نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية، في حين أن 60% من البنية التحتية للقطاع تضررت أو دمرت، وفقا للأمم المتحدة. .

وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية التي أمرت تل أبيب، في حكم مؤقت صدر في يناير/كانون الثاني، بوقف أعمال الإبادة الجماعية واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.

اقرأ: وسائل الإعلام الإسرائيلية تشكك في منح الجائزة لمحامي محتال وراء مزاعم “الاغتصاب الجماعي” لحماس

شاركها.