اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 18 فلسطينيا على الأقل، بينهم طالبتان وطفل ومعتقلون سابقون، خلال عمليات اقتحام في مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، ليرتفع إجمالي عدد الفلسطينيين المعتقلين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 9720، بحسب ما قالته منظمات حقوقية اليوم الخميس. وكالة الأناضول التقارير.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الـ24 ساعة الماضية، 18 مواطنا، بينهم طفل، بحسب بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي أسير فلسطين.

وذكر البيان أن جنود الاحتلال اعتدوا على الفلسطينيين أثناء المداهمات، وهددوا المعتقلين وعائلاتهم، وألحقوا أضرارا بممتلكات المواطنين وقاموا بتخريبها.

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، اعتقلت القوات الإسرائيلية أكثر من 9720 فلسطينيًا، من بينهم 675 طفلاً، في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت جماعات حقوق الإنسان:

وأضاف البيان أن من بين المعتقلين أكثر من 330 امرأة، على الرغم من أن هذا العدد لا يشمل النساء اللاتي تم اعتقالهن من غزة.

رأي: خطة سموتريتش للسيطرة المباشرة على الضفة الغربية

وأضاف البيان أن “من بين المعتقلين صحفيين أيضا، حيث لم يتم الإفراج عن 51 من أصل 89 صحفيا معتقلا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، منهم 6 صحفيات، و16 منهن على الأقل من غزة”.

منذ بداية الصراع في غزة، تم احتجاز أكثر من 7500 فلسطيني في الاعتقال الإداري. وخلال هذه الفترة، توفي ما لا يقل عن 18 سجيناً فلسطينياً في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وبموجب سياسة الاعتقال الإداري الإسرائيلية، يمكن احتجاز الفلسطينيين لمدة تتراوح بين شهر واحد وستة أشهر استناداً إلى تقارير استخباراتية، مع إمكانية تمديدها لمدة تصل إلى خمس سنوات إذا اعتبرهم القضاة العسكريون “تهديداً أمنياً”، دون توجيه أي اتهامات رسمية إليهم.

وأشار البيان أيضا إلى مقتل العشرات من الفلسطينيين المعتقلين من غزة، على الرغم من أن التفاصيل المحددة بشأن هوياتهم وظروف اعتقالهم لا تزال غير واضحة.

وبحسب اعترافات إسرائيلية، اعتقلت السلطات نحو 4 آلاف فلسطيني من غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ولم يتم الإفراج سوى عن بضع مئات منهم.

ومع ذلك، أفادت جماعات حقوق الإنسان أنه حتى الأول من يوليو/تموز، كان نحو 9700 فلسطيني محتجزين لدى القوات الإسرائيلية، منهم 3380 قيد الاعتقال الإداري.

ويضم سجن الدامون وحده 82 امرأة فلسطينية، من بينهن امرأة حامل، فيما لا يزال ما لا يقل عن 250 طفلاً فلسطينياً محتجزين في مراكز الاحتجاز المختلفة.

إن زيادة الاعتقالات والمداهمات في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية تعكس تصعيداً كبيراً في الإجراءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين منذ بداية العمليات العسكرية في غزة.

رأي: تحت ضغوط إسرائيل، يتلاشى دور السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية