أعلنت حركة حماس، الثلاثاء، اختيار يحيى السنوار، الذي يرأس الحركة داخل قطاع غزة، زعيما جديدا للحركة، خلفا لاغتيال إسماعيل هنية الشهر الماضي في طهران.

وكان السنوار، المقرب من مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين، والمعروف بتأسيسه لأجهزة الأمن الداخلي لحركة حماس، قد حكم عليه في السابق من قبل إسرائيل بالسجن أربع مؤبدات في أواخر الثمانينيات.

أمضى 23 عامًا في السجن لقيادة أول جهاز أمن داخلي للجماعة، وهو جهاز مجد، الذي استهدف وقتل الفلسطينيين الذين اشتبه في تعاونهم مع إسرائيل.

وفي عام 2011، تم إطلاق سراحه مع 1047 أسيراً فلسطينياً مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي اختطفه مقاتلو غزة في غارة عبر الحدود في عام 2006.

وعاد السنوار إلى منصبه كقيادي بارز في حركة حماس، وتم تعيينه رئيسا لعمليات الحركة داخل قطاع غزة في عام 2017.

ابق على اطلاع مع نشرات MEE الإخبارية

اشترك للحصول على أحدث التنبيهات والرؤى والتحليلات،
بدءا من تركيا غير معبأة

ويأتي هذا القرار بعد مقتل هنية في طهران في الحادي والثلاثين من يوليو/تموز. وكان هنية قد سافر إلى إيران لحضور مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، وكان يقيم في مقر إقامة لقدامى المحاربين حيث وردت أنباء عن إصابته بـ”قذيفة”.

شاركها.