أدانت حركة حماس، أمس، أعمال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا، بما في ذلك استهدافه لمستشفى كمال عدوان وقصف المدنيين، وعدم تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه الاعتداءات. مطبعة القدس ذكرت.

ووصفت الحركة هذه الأفعال بأنها “استهتار صهيوني متكرر بالقوانين الدولية وسط فشل مشين للنظام الدولي في وضع حد لهذه الجرائم المروعة التي تحدث على مدار الساعة”.

وقالت الحركة في بيان لها إنه على الرغم من صدور مذكرات اعتقال دولية بحق مجرمي الحرب الإسرائيليين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، إلا أن إسرائيل تواصل هدم الأحياء والكتل السكنية وتهجير الناس قسراً من منازلهم – وهي إجراءات وصفتها بـ “ جريمة حرب وتطهير عرقي غير مسبوق في التاريخ الحديث”.

وأكدت حماس أن جرائم جيش الاحتلال تجري “تحت الحماية والدعم الكاملين من الإدارة الأمريكية وبعض العواصم الغربية، الأمر الذي يشجع الاحتلال ويعكس التواطؤ في الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة”.

وجددت الحركة دعوتها الحكومات العربية والإسلامية والأمم المتحدة ووكالاتها إلى اتخاذ خطوات عاجلة لإنهاء الحصار وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في المحافظات الشمالية وفي مختلف أنحاء قطاع غزة.

رأي: الإبادة الجماعية في غزة وحدود الدعاية الإسرائيلية


شاركها.