ذكر تقرير صدر في وقت متأخر من يوم الخميس أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يعتزم تكثيف حملة “الضغط الأقصى” ضد إيران بهدف كبح صادراتها النفطية وتقييد نفوذها في الشرق الأوسط. وكالة الأناضول التقارير.
ال وول ستريت جورنال ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن سياسات ترامب في الفترة الأولى شملت الانسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، وهي اتفاقية متعددة الجنسيات تهدف إلى الحد من قدرات إيران النووية.
وقال مسؤول سابق في البيت الأبيض: “أعتقد أنكم ستشهدون عودة العقوبات، وسوف ترون المزيد، دبلوماسياً ومالياً، فهم يحاولون عزل إيران”. وول ستريت جورنالمضيفاً: «أعتقد أن التصور «هو أن إيران بالتأكيد في موقف ضعف في الوقت الحالي، والآن فرصة لاستغلال هذا الضعف».
وزعم التقرير أن نهج ترامب المتجدد يتأثر بمحاولات الاغتيال المزعومة الأخيرة التي قام بها عملاء إيرانيون ضده وضد مسؤولين أمريكيين سابقين آخرين، وذلك ردًا على غارة أمريكية بطائرة بدون طيار عام 2020 أدت إلى مقتل قاسم سليماني، وهو جنرال إيراني كبير.
وقال ميك مولروي، مسؤول سابق في البنتاغون وول ستريت جورنال وأضاف أنه “إذا كان سيصبح متشدداً بشأن أي دولة معينة، أو تحديد خصومها الرئيسيين، فهي إيران”.
وبحسب التقرير، من المتوقع أن يتولى بريان هوك، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية المسؤول عن السياسة تجاه إيران، دورًا قياديًا في إدارة ترامب.
وكان هوك قد دافع في السابق عن استراتيجية “الضغط الأقصى”، بحجة أنها نجحت في “تقليص الأموال المتاحة لأجهزة الأمن في طهران”.
وأعلن الجمهوري ترامب فوزه على الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر.
وعرف ترامب، الذي شغل سابقا منصب رئيس الولايات المتحدة من 2017 إلى 2021، بموقفه العدائي تجاه إيران، خاصة بعد انسحاب إدارته بشكل أحادي من الاتفاق النووي الإيراني في 2018.
أدى اغتيال القائد العسكري الأعلى الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، في يناير/كانون الثاني 2020، إلى وضع البلدين على شفا مواجهة عسكرية مباشرة.
وتتزايد التكهنات بأن عودة ترامب إلى البيت الأبيض يمكن أن تزيد من تصعيد التوترات بين طهران وواشنطن، خاصة وسط الحرب الإسرائيلية في غزة والضربات على لبنان، ويمكن أن تعرقل الجهود المبذولة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
خامنئي الإيراني: إسرائيل فشلت في القضاء على حماس وحزب الله